بيرو تفرج عن زعيمة المعارضة بعد عام من احتجازها
محكمة في بيرو كانت قد أمرت أواخر أكتوبر 2018 بوضع كيكو فوجيموري قيد الاحتجاز لمدة 3 سنوات
أمرت المحكمة الدستورية في بيرو، الثلاثاء، بالإفراج عن زعيمة المعارضة كيكو فوجيموري، المحتجزة منذ أكثر من عام في قضايا فساد.
وقال إرنستو بلوم رئيس المحكمة، وهي الأعلى في بيرو، إنه تم قبول الاستئناف الذي قدمته ساشي فوجيموري لصالح شقيقتها كيكو.
وكانت محكمة في بيرو قد أمرت أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2018 بوضع كيكو فوجيموري قيد الاحتجاز لمدة 3 سنوات بانتظار ما ستسفر عنه محاكمتها في قضايا فساد.
واتهمت السلطات القضائية ابنة الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري البالغة 44 عاما بقبول 2ر1 مليون دولار من شركة الإنشاءات البرازيلية العملاقة "أوديبرشت" في تمويل غير شرعي لحزبها "القوة الشعبية".
وقال القاضي ريتشارد كونسيبسيون كارهوانشو وهو يتلو أمر توقيفها في ذلك الوقت إن هناك "شكوكا كبيرة" بأن فوجيموري تدير "بحكم الأمر الواقع منظمة إجرامية متحصنة داخل حزبها"، وإنها قامت بغسل أموال غير شرعية.
وكان المدعي العام خوسيه دومينجو بيريز قد طلب احتجازها خلال التحقيق في مزاعم بتمويل غير شرعي من شركة "أودبريشت" لحملتها للانتخابات الرئاسية عام 2011.
وترشحت فوجيموري مرتين سابقا في عامي 2011 و2016 وخسرت في جولتي الإعادة.
وتسعى فوجيموري التي تتمتع بشعبية كبيرة إلى إكمال إرث عائلتها السياسي الذي بدأه والدها المهاجر من اليابان، والذي تولى رئاسة البيرو بين عامي 1990 و2000.
وكانت كيكو فوجيموري اتهمت القاضي والمدعي بالتآمر عليها، وقالت "إنهم يحاولون إخراجي من السياسة ودفني".