مُشكل مزدوج يؤرق مدرب الجزائر قبل موقعة موزمبيق

يُسبب الثنائي يوسف عطال ومحمد فارسي حالة أرق لمدرب منتخب الجزائر، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، بسبب الإصابتين اللتين يعانيان منها.
فلاديمير بيتكوفيتش وقبل يومين فقط عن المواجهة الحاسمة التي تنتظر الجزائر أمام موزمبيق في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، لا يعلم إن كان قادراً على الدفع بعطال أو فارسي، مما يجعل خياراته في مركز الظهير الأيمن ضئيلة جداً.
فارسي كان قد تعرض لإصابة عضلية في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت المواجهة الأخيرة أمام بوتسوانا، في حين أن يوسف عطال أصيب بعدها بساعات خلال المباراة التي فاز بها الخضر 3-1.
ويعمل الطاقم الطبي لمنتخب الجزائر، طيلة الساعات الماضية على تجهيز كلا اللاعبين أو أحدهما على الأقل، باعتبار أن فلاديمير بيتكوفيتش يُفضل عدم اللجوء للحل الأخير المتمثل في الدفع بعيسى ماندي كظهير.
بيتكوفيتش الذي سبق وأن اعتمد على ماندي كظهير في أكثر من مرة، غير متحمس ليبدأ به في هذا الدور خاصة وأنه ينوي الدخول بخطة هجومية من أجل الفوز على موزمبيق واعتلاء صدارت التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وستكون الـ24 ساعة القادمة فاصلة بالنسبة ليوسف عطال ومحمد فارسي، باعتبار أن ما يعانيان منه ليس بالخطير، ولكنه يتطلب متابعة دقيقة للتأكد من تجاوزه وعدم تكراره يوم المباراة.
ويحتل منتخب الجزائر حالياً صدارة ترتيب مجموعته السابعة مناصفة مع موزمبيق، برصيد 12 نقطة لكل منهما بعد مرور 5 جولات.