بضربة مزدوجة.. بيتكوفيتش يحل «أكبر مشكلة» في منتخب الجزائر

يواصل السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، مساعيه لإيجاد حل لمشكلة حراسة المرمى التي أصبحت أبرز ملف يؤرقه في الآونة الأخيرة.

بيتكوفيتش، منذ وصوله للعارضة الفنية لمنتخب الجزائر، لم يستقر على حارس أساسي واحد، حيث منح الفرصة لكل من أليكسندر أوكيدجا، وأسامة بن بوط، وأليكسيس قندوز، إضافة لأنتوني ماندريا.

ولم يتمكن أي من الأسماء الأربعة السالف ذكرها من تقديم عروض مُقنعة بالنسبة لبيتكوفيتش ولا للجماهير الجزائرية، وهو ما يفسّر المساعي المستمرة لإيجاد حارس قادر على تعويض الفراغ الرهيب الذي تركه الأسطورة، رايس وهاب مبولحي.

• «مبولحي حالة خاصة».. حارس الجزائر السابق يحذّر بيتكوفيتش

وكشفت مصادر لـ"العين الإخبارية" أن بيتكوفيتش، وفي إطار مساعيه للتخلص من "كابوس حُراس المرمى"، قرّر القيام بـ"ضربة مزدوجة" لعل وعسى يجد ضالته من بوابة الدوري الجزائري.

مدرب منتخب الجزائر قام بتوجيه دعوة أولوية لحارسين جديدين من الدوري الجزائري، وهما زكريا بوحلفاية من شباب قسنطينة، وطارق بوسدر من وفاق سطيف، تحسبا لمعسكر شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

وجاءت هذه الخطوة في انتظار وقوف المدرب في الأسابيع المقبلة على مستوى المخضرم رايس وهاب مبولحي، الذي التحق بنادي ترجي مستغانم، وسيعود لحسابات "الخضر" في حالة ما قدم عروضا في المستوى عند افتتاح مباريات الدوري الجزائري.

وكان بيتكوفيتش قد أكّد، في تصريحات سابقة، أن باب منتخب الجزائر يبقى مفتوحا لرايس وهاب مبولحي، رغم تقدمه في السّن، معتبرا أن المستوى هو العامل الوحيد الذي يستند إليه في خياراته.