حدث في معسكر يونيو.. ماذا طلب بيتكوفيتش من ثلاثي منتخب الجزائر؟
يولي فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر، أهمية قصوى للمستقبل الاحترافي لـ3 لاعبين في صفوف "محاربو الصحراء"، واستغل فترة التوقف الدولية لشهر يونيو/حزيران الحالي لإعلامهم بذلك.
ويتعلق الأمر بالثلاثي محمد الأمين عمورة وريان آيت نوري وأمين غويري، الذين يقتربون من الرحيل عن أنديتهم خلال الميركاتو الصيفي.
صحيفة "النصر" الجزائرية أكدت أن بيتكوفيتش وجه طلبا محددا للاعبين السالف ذكرهم بعد الفوز على أوغندا في تصفيات كأس العالم 2026، يتمثل في السعي للانتقال إلى أندية ذات مستوى عالٍ مع الحصول على ضمانات للعب بشكل منتظم.
ويرى فلاديمير بيتكوفيتش أن آيت نوري وغويري وعمورة من أبرز الأسماء الصاعدة في كرة القدم الجزائرية، وأن انتقالهم لأندية كبيرة سيعود بفائدة كبيرة جدا على المنتخب الذي سيرتفع مستواه تبعا لارتفاع مستوى نجومه.
ركائز الحاضر والمستقبل
وجاءت خطوة فلاديمير بيتكوفيتش مع الأسماء السالف ذكرها، لتؤكد أنه يصنفهم كركائز الحاضر والمستقبل داخل منتخب الجزائر، ويعلق عليهم آمالا كبيرة في قادم التحديات.
ويعتمد بيتكوفيتش على آيت نوري وغويري تحديدا كأساسيين بصفة شبه دائمة، بينما يختلف وضع عمورة حسب الخطة التي يعتمد عليها من مباراة لأخرى.
ويمتلك عمورة، لاعب سانت جلواز البلجيكي، عرضا رسميا من فولفسبورغ الألماني، في حين ارتبط اسم آيت نوري، ظهير ولفرهامبتون الإنجليزي، بعدد من الأندية الأخرى في الدوري الممتاز.
على جانب آخر تلقى غويري، لاعب رين الفرنسي، عرضا مهما من باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز