3 حلول لأزمة حراسة مرمى منتخب الجزائر.. أبرزها نجل زيدان
خسر حارس المرمى أنتوني ماندريا ثقة مدرب منتخب الجزائر، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش بعد الأداء المخيب الذي قدمه خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
وتلقى مرمى ماندريا 3 أهداف خلال المواجهتين الأخيرتين لـ"محاربي الصحراء" تباعاً أمام غينيا وأوغندا في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، ما جعله في مرمى انتقادات الجماهير.
ويعاني المنتخب الجزائري من أزمة كبيرة في مركز حراسة المرمى منذ انتهاء مرحلة رايس مبولحي، الذي حرس مرمى "الخضر" لفترة ناهزت الـ13 عاماً.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 حلول واقعية بإمكانها إنهاء أزمة حراسة المرمى في منتخب الجزائر.
ألكسندر أوكيدجا
نجم ميتز رحب مؤخرا بفكرة تجديد العهد مع "محاربي الصحراء" بعد أن أعلن في وقت سابق اعتزاله الدولي لأسباب غير واضحة.
ويملك ألكسندر أوكيدجا خبرة كبيرة، حيث سبق له أن خاض 133 مباراة في دوري الدرجة الأولى بفرنسا تلقى فيها مرماه 195 هدفا مقابل حفاظه على نظافة شباكه في 28 مباراة.
وشارك حارس المرمى صاحب الـ35 عاما في 6 مباريات مع منتخب الجزائر قبل فيها هدفا وحيدا، مقابل تحقيقه لشباك نظيفة في 5 مناسبات.
لوكا زيدان
نجل أسطورة الكرة الفرنسية، زين الدين زيدان لا يزال مؤهلا قانونيا لحمل قميص "الخضر"، باعتباره لم يسبق له أن خاض أي مباراة مع منتخبي فرنسا وإسبانيا.
وتألق حارس المرمى صاحب الـ26 عاما مع نادي إيبار الإسباني خلال الموسم الأخير، وهو ما جعل قيمته السوقية تصل لمبلغ مليوني يورو.
وتم ربط اسم لوكا زيدان في عدة مناسبات بمنتخب الجزائر من دون أن يتحول هذا الاهتمام لخطوات رسمية.
سامي تلمساني
حارس مرمى أيك أثينا اليوناني يملك إمكانات كبيرة، وهو ما جعل عدة ملاحظين يرشحونه لفرض نفسه في المستوى العالي.
وسبق لتلمساني أن خاض مغامرة غير موفقة مع نادي تشيلسي، حيث فشل في إقناع إدارة النادي بالتعويل عليه مع الفريق الأول.
ويملك حارس المرمى المولود في فرنسا أصولا جزائرية من جهة والده ومغربية من جهة والدته، وهو ما يسمح له بتمثيل 3 منتخبات على الصعيد الدولي.