سيناريو جمال بلماضي.. ما سبب استياء فلاديمير بيتكوفيتش؟
خرج السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر، مُستاءً بعد مؤتمره الصحفي الأخير، الذي كشف فيه عن قائمة فريقه في توقف نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وبرز بيتكوفيتش بهدوئه الكبير منذ وصوله الى منصبه في فبراير/ شباط الماضي، وأصبحت المؤتمرات الصحفية تتميز بالسلاسة، مقارنة بالأجواء المشحونة التي كانت تميز الأشهر الأخير للمدرب السابق جمال بلماضي.
ولكن بحسب آخر التطورات، فإن فلاديمير بيتكوفيتش سيبدأ في فقدان أعصابه خلال قادم المواعيد، وأول المؤشرات بدت واضحة للغاية يوم الخميس الماضي.
ولم يتردد فلاديمير بيتكوفيتش من إبداء استيائه مما يتم تداوله بشأن مباراتي فريقه أمام كل من غينيا الاستوائية وليبيريا حول "عدم أهميتهما"، بعد تأكيد تأهل "الخضر" إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
وقال بيتكوفيتش في هذا الشأن: "أسمع كثيرا في الأيام الماضية أن هاتين المبارتين غير مهمتين، هذا مرفوض لأن جميع المباريات خاصة الرسمية منها مهمة".
وزاد بقوله: "يجب أن نعي أن كل موعد للمنتخب الوطني يتطلب التزاما كبيرا، ولا يجب التقليل من أهمية أي مباراة، خاصة وأن الفوز سيمنحنا في كل مرة فرصة جمع نقاط أكبر في ترتيب الفيفا، المهم لتصنفينا في المنافسات والتصفيات القارية".
كما ظهر فلاديمير بيتكوفيتش متجهما، عند سؤال متعلق بسبب عودة اللاعب فارس شايبي، وهو الذي كان يسأل الجميع عنه وعن أسباب استبعاده طوال الأشهر الماضية.
ولم يتردد المدرب السويسري في توجيه ردّ قوي بشأن هذه المسألة، مؤكدا أنه "لا يخضع لضغوطات وسائل الإعلام ولا يشعر بها أساسا".
ويبدو أن بيتكوفيتش سيجد نفسه قريبا في نفس وضعية جمال بلماضي، الذي كان يستغرب من طرح أسئلة في سياق معين وعكسه، خلال فترة وجيزة من الزمن، رغم عدم تغير المعطيات في غالب الأحيان.