مصر تجني المليارات من صادرات البتروكيماويات.. أرقام مذهلة
أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، ارتفاع صادرات صناعات البتروكيماويات والكيماويات والأسمدة خلال عام 2021.
وبلغ إجمالي الصادرات المصرية من البتروكيماويات والكيماويات والأسمدة نحو 6.7 مليار دولار بزيادة نسبتها 45% على العام السابق.
ودعا الملا، خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة لاعتماد الموازنة التخطيطية للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات عن العام المالي 2022/2023، القطاع الخاص لزيادة مشاركته في الفرص الاستثمارية التي توفرها صناعة البتروكيماويات وما تحققه من قيمة مضافة.
وأشار الملا، في بيان نشرته وزارة البترول والثروة المعدنية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الثلاثاء، إلى أن صناعات البتروكيماويات والكيماويات والأسمدة، التي استفادت بقوة من توافر الغاز الطبيعي المدخل الرئيسي لتلك الصناعات، شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، مما انعكس إيجاباً على ارتفاع صادراتها العام الماضي، وجعلها من أهم عوامل الطفرة التي حققها إجمالي صادرات مصر خلال العام.
وأكد الوزير أهمية الفرص الاستثمارية التي تتيحها صناعة البتروكيماويات بمشروعات قوية تفتح من خلالها الدولة آفاقاً أكبر للقطاع الخاص لاقتناص الفرص وتكوين شراكات تستفيد من السوق المحلى الكبير وظهير مصر الأفريقي والإقليمي والطلب المتزايد على منتجات صناعة البتروكيماويات.
ولفت إلى تنفيذ مصر عددا من مشروعات القيمة المضافة، منها مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومجمع العلمين ومشروع إنتاج الألواح الخشبية ومشروع مجمع وادى السيلكون وغيرها من المشروعات المهمة التي يحتاجها السوق المحلى والتصدير والتي يتم الإسراع بتنفيذها لتدخل على خريطة الإنتاج في التوقيتات الزمنية المحددة لها .
من جانبه قال سعد هلال، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، إن الشركة أدرجت في موازنتها للعام المالي المقبل 1.3 مليار جنيه للاستثمارات طويلة الأجل والمشروعات تحت التنفيذ.
بدأت مصر تنفيذ استراتيجية صناعة البتروكيماويات الوطنية حتى عام 2040، عبر وزارة البترول والثروة المعدنية وبالتعاون مع الشركة القابضة للبتروكيماويات "إيكم".
وتستهدف هذه الاستراتيجية لتعظيم القيمة المضافة من الثروات الطبيعية، خاصة الغاز الطبيعي، الذى أدخل مصر في مصاف الدول المنتجة والمصدرة للغاز، بالاكتشافات الجديدة ال أحدثت علي مدار أربع سنوات طفرة غير مسبوقة بالقطاع.
ويعد من أبرز الاكتشافات وأكثر أهمية "حقل ظهر"، وما له من أثر في تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي، وفائض للتصدير، بالإضافة إلي تأهيل مصر إلي أن تكون مركزاً إقليمياً لصناعة البتروكيماويات بحلول 2024، وفقاً للمؤشرات الاستثمارية لهذا القطاع.