فيليب ماي .. "النصف الآخر" لرئيسة وزراء بريطانيا يؤازرها منذ 38 عاما
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن رجل الأعمال "فيليب ماي" يعد داعم "ماي" الأكبر في أوج الاضطرابات السياسية التي واجهتها
اعتبرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، تستمد قوتها من استقرارها العائلي مع زجها "فيليب" الممتد لنحو 38 عامًا.
وأوضحت الصحيفة أن رجل الأعمال البريطاني، "فيليب ماي" يعد مصدر راحتها وداعم "ماي" الأكبر في أوج الاضطرابات السياسية التي واجهتها.
وأشارت إلى أنه كثيرًا ما كان يشاهد مشاركتها في الجلسات البرلمانية عبر إحدى قاعات مجلس العموم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تحدثت رئيسة الوزراء عن زواجها ومعتقدها وكيف تعاملت مع المتآمرين الذي ترصدوها لمدة عامين وتهديدات الإطاحة بها.
وعند سؤالها حول فقدانها القدرة على النوم، قالت مبتسمة: "عندما تتقلد منصب رئيس الوزراء، تستيقظ كل صباح وأنت لا تعلم أبدًا كيف سينتهي اليوم".
كان فيليب صديق بينظير بوتو، رئيسة الوزراء الباكستانية (تم اغتيالها عام 2007)، وهي من عرفت فيليب على تيريزا، حينها كان هو الشخص مركز الاهتمام، بينما كانت الفتاة التي بالكاد يمكن ملاحظتها، حتى تزوج الاثنان عام 1980.
وبعد عام على زواجهما، لقى والدها القس هوبير براسير مصرعه في حادث سيارة، وبعدها بعام، توفت والدتها القعيدة التي كانت تعاني من التصلب المتعدد، وقد ساعدت تلك المحن في قربهما من بعضهما البعض.
حقيقة أنهما لم يحظيا بأطفال هو أمر يستدعي الحزن، وبعض الأصدقاء اعتبروا هذا الأمر أحد الأسباب التي دفعتها للانهماك في عملها.
وقت وفاة والدها عام 1981، كانت ماي تعمل محللة لبنك إنجلترا، لكنها كانت قد اتخذت بالفعل أولى خطواتها في السياسة، لتصبح بعد ذلك مستشارة في ميرتون بجنوب غرب لندن، مكلفة بأمور المدارس المحلية.
وأعلنت تيزيرا ماي، اليوم الجمعة، أنها ستستقيل في السابع من يونيو/حزيران المقبل.
وتأتي الخطوة تلبية لمطالب من داخل حزب المحافظين الذي تتزعمه وتمهد الطريق أمام تولي زعيم جديد يحاول كسر الجمود الذي يكتنف عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA=
جزيرة ام اند امز