ارتفاع ضحايا فيضانات الفلبين إلى 25 قتيلا و26 مفقودا
ارتفعت حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات التي اجتاحت الفلبين إلى 25 شخصاً، وفق ما أفاد مسؤولون الأربعاء، فيما لا يزال هناك نحو 26 مفقودا.
وقالت السلطات إن الفيضانات دمّرت أيضاً أكثر من 1100 وحدة سكنية و123 طريقا. وأشارت إلى أن أكثر من 80.000 شخص لا يزالون في الملاجئ حالياً.
وأُجبر عشرات آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم، فيما غمرت الأمطار الغزيرة القرى الريفية والبلدات والطرقات السريعة يوم عيد الميلاد، ما عكّر صفو الاحتفالات في يوم العطلة الأهم بالنسبة للدولة الكاثوليكية.
ولقي 13 شخصاً على الأقل حتفهم في مقاطعة ميساميس أوكسيدنتال في جزيرة مينداناو الجنوبية، معظمهم من الغرق، وفق ما ذكرت وكالة الكوارث الوطنية في آخر تحديث نشرته عن حصيلة الضحايا.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الرسمية أن أمطاراً تتراوح بين معتدلة وغزيرة يرجّح أن تتساقط في أنحاء المناطق الواقعة في وسط وجنوب البلاد يومي الأربعاء والخميس، نظراً إلى منطقة ضغط منخفض قبالة الساحل يمكن أن تتطور إلى منخفض مداري.
وأفاد مكتب أحوال الطقس بأنه "من المرجح وقوع فيضانات وانزلاقات للتربة ناجمة عن الأمطار خصوصاً في المناطق المعرّضة أو المعرّضة جداً لهذا النوع من المخاطر".
وتتأثر الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا أيضا بظروف الطقس السيئة مثل الأمطار الموسمية التي تتسبب في انهيارات أرضية وفيضانات مميتة وتدمر المحاصيل.
والفلبين من الدول الأكثر ضعفاً في مواجهة آثار تغير المناخ. ويحذر العلماء من أن العواصف ستزداد قوة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأدت العاصفة الاستوائية الشديدة نالجاي في أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلى انهيارات أرضية وفيضانات في جميع أنحاء البلاد وأودت بحياة 150 شخصا على الأقل.