الفلبين.. إعادة فرز الأصوات في انتخابات نائب الرئيس
النائبة الحالية أكدت لأنصارها أن فوزها لا تشوبه شائبة، إذ قالت ليني روبريدو: "ليس لدينا ما نخشاه".
بعدما طعن ابن الدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس، الذي يحمل الاسم نفسه، في نتيجة انتخابات نائب الرئيس في الفلبين، تشهد البلاد، الإثنين، إعادة فرز الأصوات يدويا فيما يتعلق بذلك الاقتراع المثير للجدل.
وأكدت النائبة الحالية لأنصارها أن فوزها لا تشوبه شائبة، إذ قالت ليني روبريدو: "ليس لدينا ما نخشاه؛ لأن الحقيقة هي ما نقاتل من أجله"، وفق ما نقلته وكالة أنباء رويترز.
وبدأت إعادة فرز الأصوات التي أمرت بها المحكمة العليا بعد أن شكك ماركوس في ظروف التصويت في بعض مراكز الاقتراع في بلدة باتو في إقليم كامارينز سور مسقط رأس روبريدو.
ولم يتقبل فرديناند ماركوس جونيور، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ يشتهر باسم بونجبونج، خسارته أمام نائبة الرئيس روبريدو، بنحو 260 ألف صوت في الانتخابات التي جرت في مايو/أيار 2016، التي يقول إنها شابتها عمليات تزوير واسعة.
ويعتقد كثير من المعلقين السياسيين أن ماركوس يطمح في أن يكون رئيسا يوما ما، ويعتبر منصب النائب خطوة على الطريق.
وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم ماركوس بفارق كبير قبل الانتخابات، التي تجري في الفلبين بمعزل عن انتخابات الرئاسة.