رئيس الفلبين يعلن انسحاب بلاده من المحكمة الجنائية الدولية
الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي يواصل خطوات التحدي الرافضة لتدخل المحكمة الجنائية الدولية في سياساته.
واصل الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، الأربعاء، خطوات التحدي الرافضة لتدخل المحكمة الجنائية الدولية في سياساته، بعدما اعتبرته مسؤولاً عن سقوط قتلى في إطار حربه على المخدرات في البلاد.
وأعلن رئيس الفلبين انسحاب بلاده من المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال دوتيرتي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية: "أعلن أن الفلبين ألغت مصادقتها على اتفاقية روما بمفعول فوري".
والثلاثاء قبل الماضي، تحدث رئيس الفلبين بنبرة تتحدى المحكمة الجنائية الدولية، قائلاً إنه لا يوجد أي احتمال لمثوله أمامها، لأنه لن يكون من حقها قانوناً توجيه اتهامات له "ولا بعد مليون سنة".
وقدم محامي فلبيني شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية يتهم فيها دوتيرتي بجعل القتل "أفضل وسيلة" في حربه المستمرة منذ 19 شهرا على المخدرات.
وقالت المحكمة الشهر الماضي إنها بدأت عملية فحص أولية، لتحديد مدى اختصاصها وعما إذا كانت هناك جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت.
وكان رد دوتيرتي، خلال كلمة له حينها: "لا يمكنهم الحصول على أي سلطة قضائية تجاهي ولا بعد مليون سنة، ولهذا السبب لا أرد عليهم. هذه هي الحقيقة".
وأضاف: "صدقوا. لا يمكنهم ذلك أبدا ولا حتى الأمل في الحصول على سلطة قضائية تجاه شخصي".