الفلبين ترجح ارتفاع عدد قتلى "معركة ماراوي" بشكل كبير
وزارة الدفاع الفلبينية رجحت الأربعاء مقتل أعداد كبيرة من المدنيين جراء "الفظائع" التي ارتكبها إرهابيون موالون لـ"داعش" بمدينة ماراوي.
رجحت وزارة الدفاع الفلبينية الأربعاء مقتل أعداد كبيرة من المدنيين جراء "الفظائع" التي ارتكبها إرهابيون موالون لـ"داعش" خلال احتلالهم لمدينة ماراوي في جنوب البلاد المستمر منذ خمسة أسابيع.
- الجيش الفلبيني يحرر مدرسة في جنوب البلاد من قبضة داعش
- الفلبين تُطمئِن مواطنيها بعد تسريبات عن تفجيرات إرهابية محتملة
وأضاف الجيش الفلبيني أنه عثر على جثث خمسة مدنيين مقطوعة الرأس في مدينة ماراوي التي يحتلها إرهابيون.. وحذر من أن حصيلة القتلى من السكان المحليين قد ترتفع بشدة مع استعادة السيطرة على مزيد من الأراضي.
ويعد اكتشاف الجثث الخمسة مقطوعة الرأس إلى جانب 17 جثة أخرى في المدينة أول دليل على قطع رؤوس مدنيين علقوا في مدينة ماراوي المحاصرة خلال المواجهة العسكرية مع القوات الحكومية المستمرة منذ خمسة أسابيع حسبما أفاد مدنيون فارون من المدينة.. وتسببت المعارك في مقتل نحو 71 من قوات الأمن و299 إرهابيا وفرار 246 ألف مدني.
وقال المتحدث باسم الجيش البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا إن السلطات تمكنت بشكل مستقل من تأكيد مقتل 27 مدنيا من سكان ماراوي في مقابل "عدد كبير" من القتلى الذين أبلغ فارون من القتال في المدينة عن مشاهدتهم.
وقال باديلا في مؤتمر صحفي: "الحصيلة المتوفرة لدينا الآن هي 27 (قتيلا)، وقد ترتفع بشكل كبير بمجرد التأكد من صحة كل هذه المعلومات".. وأضاف أن سكانا رأوا عددا كبيرا من القتلى "لكن ليس بإمكاننا بعد تأكيد مقتل كثير منهم".
وتابع باديلا: "إن بيئة القتال حساسة.. أولا هناك مدنيون محاصرون علينا حمايتهم.. كما أنهم يحتجزون رهائن.. وثالثا هناك الكثير من الفخاخ لذا يتعين علينا تطهير المباني ببطء".
وأشار إلى أن سبب هذه الوفيات سيكون "فظائع ارتكبها الإرهابيون".. وأوضح الجيش أن من بين هذه الفظائع سبي النساء وإجبار السكان على نهب منازل أو حمل السلاح.
ودخلت المعركة في ماراوي يومها السادس والثلاثين اليوم وسط معارك عنيفة بالأسلحة النارية وتفجيرات في قلب المدينة.