الجيش الفلبيني يحرر مدرسة في جنوب البلاد من قبضة داعش
أزمة احتجاز رهائن بمدرسة ابتدائية في جنوب البلاد انتهت، اليوم الأربعاء، وانسحاب الإرهابيين من عناصر داعش الذين احتجزوا أناسا رهائن
قال متحدث باسم الجيش الفلبيني إن أزمة احتجاز رهائن بمدرسة ابتدائية في جنوب البلاد انتهت، اليوم الأربعاء، وإن الإرهابيين من عناصر داعش الذين احتجزوا أناسا رهائن انسحبوا دون ورود أنباء عن مصابين.
وقال البريجادير جنرال ريستيتيوتو باديلا للصحفيين، إن الأزمة "انتهت بالفعل"، وأضاف: "لقد انسحبوا. منطقة المدرسة أصبحت آمنة مجددا".
غير أن باديلا قال إن الجيش يحقق فيما إذا كان الإرهابيون لا يزالون يحتجزون 5 مدنيين، وأضاف أنه لم يتم احتجاز أي أطفال رهائن.
وكان ضابط شرطة في الفلبين قد قال إن عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، سيطرت، صباح اليوم الأربعاء، على مدرسة جنوب البلاد، في الجزيرة التي دخل فيها قتال بين الجيش والتنظيم الإرهابي أسبوعه الخامس.
وقال ريلان مامون قائد شرطة بلدة بيجكاوايان، في مقابلة إذاعية، إن أعضاء بجماعة مقاتلو حرية بانجسامورو الموالون لداعش، يخوضون معركة بالأسلحة النارية مع الجيش في البلدة التي تقع بوسط جزيرة مينداناو.
وتقع بيجكاوايان على مسافة 190 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة ماراوي حيث يتحصن عناصر داعش ويقاتلون الجيش الفلبيني منذ أكثر من شهر.
وكان الرئيس رودريجو دوتيرت قد فرض قانونا عسكريا في المنطقة من نهاية مايو/أيار الماضي، وبدأت الاشتباكات بعد أن حاولت قوات الأمن القبض على إيسنيلون هابيلون، وهو زعيم إرهابي، يعتقد أنه قيادي بارز في ائتلاف من الجماعات الإرهابية، تشمل "ماوتي".
ولقي أكثر من 60 مسلحا و20 من أفراد الأمن و19 مدنيا مصرعهم منذ أن اجتاح مسلحو جماعة "ماوتي" مدينة ماراوى، وهي مدينة تقع على ضفاف البحيرة في وسط مقاطعة مينداناو، وهي مقاطعة شبه ذاتية الحكم وموطن لعدة فصائل متمردة.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjI1NSA= جزيرة ام اند امز