ارتفاع ضحايا إعصار "فانفون" في الفلبين لـ50 قتيلا
العديد من السكان المتضررين في البلاد التي يشكل المسيحيون الكاثوليك غالبية سكانها يحتفلون بعيد الميلاد في مراكز إيواء.
ارتفعت حصيلة الإعصار فانفون الذي ضرب وسط الفلبين يوم عيد الميلاد "الكريسماس" إلى 50 قتيلا، بحسب ما ذكرت السلطات، الثلاثاء؛ ما يجعل منه الاعصار الأكثر دموية في البلاد في عام 2019.
وغادر "فانفون" الفلبين، السبت، بعد أن دمر العديد من الجزر في فيساياس التي تضم منتجعات سياحية بوسط الفلبين، لكن حجم الأضرار التي خلفها بدأ يتضح مع ورود التقديرات.
ولا يزال هناك 80 ألف شخص على الأقل في ملاجئ الإيواء، وقد يضطرون إلى البقاء فيها بالنظر إلى حجم الدمار.
وقال مارك تيمبال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث: "نشعر بالحزن لأن بعضا من مواطنينا" ما زالوا في مراكز الإيواء، مضيفا: "لكننا نؤكد لهم أنهم سيستمرون في تلقي الدعم".
ولا يزال 5 أشخاص في عداد المفقودين بعد الإعصار الذي خلّف أيضا 143 مصابا.
ويوجد من بين القتلى 3 من طاقم قارب قتلوا بعد انقلاب قاربهم بسبب الرياح العاتية، كما أصيب رجل شرطة بصعقة كهربائية بسبب سقوط عمود كهرباء، وكذلك قتل شخص بسقوط شجرة عليه.
واحتفل العديد من السكان المتضررين في البلاد التي يشكل المسيحيون الكاثوليك غالبية سكانها، بعيد الميلاد في مراكز الإيواء التي قد يضطرون إلى المكوث فيها حتى رأس السنة الجديدة بسبب حجم الدمار.
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA== جزيرة ام اند امز