الفلبين تحذر من هدوء بركان "تال": الخطر ما زال موجودا
عشرات الزلازل تهز المنطقة يوميا ما تسبب بتصدعات عميقة في الأرض، ما يعني أن الحمم التي قد تتسبب في ثوران كبير لا تزال تتحرك تحت البركان
حذرت السلطات الفلبينية، الخميس، من أن درجة التهديد بتسبب بركان تال في كارثة جرّاء ثورانه لا تزال مرتفعة، مشيرة إلى أنه يظهر مؤشرات خطيرة رغم أنه توقّف عن قذف الرماد.
رماد بركان الفلبين يودي بحياة قائد حافلة
وقالت العالمة من وكالة الزلازل الفلبينية ماريا أنتونيا بورناس: "الرجاء أن تسمحوا لنا بمراقبة فترة سكون البركان في الوقت الحالي، نحاول فهم ما يعنيه ذلك".
وأضافت: "الهدوء الطويل قد لا يكون إلا استراحة من النشاط البركاني، لا يزال الخطر قائما".
وحذّرت السلطات، منذ الأحد، من أن البركان الواقع جنوب مانيلا والذي يعد بين الأنشط في البلاد قد يثور بشكل قوي في غضون "ساعات أو أيّام".
وتهزّ عشرات الزلازل المنطقة يوميا، ما تسبب بتصدّعات عميقة في الأرض، ما يعني أن الحمم التي قد تتسبب بثوران كبير لا تزال تتحرّك تحت البركان.
وتعمل السلطات جاهدة على إبقاء نحو 50 ألف شخص في الملاجئ التي هربوا إليها بعدما نشط البركان الأحد، بعيداً عن منطقة الخطر المحيطة به.
ويحاول الناس العودة إلى منازلهم التي فرّوا منها لتغيير ملابسهم وإطعام ماشيتهم وحيواناتهم الأليفة وتفقّد ممتلكاتهم التي تضررت جرّاء الصدوع أو غطتها طبقة سميكة من الرماد.