من الحرب والتدمير لقمة الرفاهية.. رحلة ظهور السيارات الـSUV في العالم
على مستوى العالم، لا يوجد الآن نوع سيارات أكثر شعبية من فئة SUV متعددة المهام، هذه الفئة التي بدأت ماركات بالاكتفاء بها.
ولفئة SUV قصة مميزة، وقت ظهورها للمرة الأولى في عالم صناعة السيارات، نستعرض ضمن هذا التقرير مراحلها، وكيف تعرف عليها عالم صناعة السيارات للمرة الأولى، حتى أصبحت الفئة الأولى التي يتطلع صناع السيارات لتقديمها أكثر من غيرها للمستهلكين.
نبذة عن تاريخ SUV
كانت أول سيارة يمكن أن تنطبق عليها سمة ال SUV قد ظهرت خلال الحرب العالمية الثانية، بدعمها لمواصفات تشمل نظام دفع رباحي، ومساحة داخلية أكبر، مع تجهيزها للسير في الطرق غير الممهدة.
ويعد طراز GAZ Probeda السوفييتي الصنع الذي طرح مطلع خمسينيات القرن الماضي، هو أول طراز يمكن أن يقال عنه SUV، كونه أول طراز يجمع بين مركبات الدفع الرباعي وال " واجون ".
لحق ذلك ، ظهور طراز شيفروليه " سابربن "، الذي عزز من فرص انتشار هذا النوع من السيارات فيما بعد.
تسمية SUV للمرة الأولى
في السنوات الأولى من ظهور هذا النوع الجديد على عالم السيارات، لم تكن قد ظهرت بعد بشكل رسمي تسمية SUV، ليتم إطلاقها على الموديلات التي تتوافر بها المواصفات المطلوبة.
ويقول موقع "هوت كارز" إنه لم يكن هناك توقيت محدد لظهور تسمية SUV للسيارات، هذه التسمية ظهرت مع تطور مهام السيارات مع مرور الوقت، ولكن المرة الأولى التي ظهر بها للعالم مصطلح SUV، كانت في عام 1974 مع تقديم طراز Jeep Cherokee SJ.
والمصطلح SUV نفسه، هو اختصار لجملة Sport Utility Vehicle، بما يعني مركبات رياضية متعددة المهام، هذه الفئة منذ ظهورها للمرة الأولى أصبحت وصولا للوقت الحاضر، الفئة الأكثر مبيعا في تاريخ صناعة السيارات.
الانطلاقة الحقيقية
شهدت حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، موجة الانتشار واسعة النطاق الأولى من نوعها في بيع وتسويق السيارات من فئة SUV.
في ذلك الوقت كان لا يزال هناك اختلاط على المستهلكين في تعريف هذا النوع الجديد من الموديلات، الذي يجمع بين قوة العزم وقدرات اقتحام الطرق الوعرة، مع توافر الرحابة الداخلية.
وخلال الثمانينيات، كانت بداية وضع شعار 4x4، كتعريف لدعم مركبات بعينها لنظام الدفع الرباعي، فكانت الانطلاقة الحقيقية لهذا النوع من السيارات، مع ظهور موديلات مثل شيفروليه "بلازر" و GMC Jimmy، وفورد "برونكو".
بداية الهيمنة الكلية
مع حلول حقبة 2010، كان هذا توقيت الهيمنة الكلية لموديلات SUV على أسواق السيارات، بأن أصبحت في السنوات اللاحقة الفئة الأكثر مبيعا، والتي تركز على طرحها ماركات السيارات المختلفة.
حتى أن عددا من الماركات، قررت في هذه الفترة التخلي عن طرح فئات أخرى مثل سيدان ، لتخصص ميزانية إنتاجها لتطوير وصناعة الفئات من SUV.
مع وجود عمليات تكبير لموديلات متاحة بالفعل، كانت لا تنتمي لفئة SUV، وحصلت على التعديل اللازم الذي يضعها ضمن هذا التصنيف على غرار مازدا CX5.
aXA6IDE4LjE4OC4xNTQuMjM4IA==
جزيرة ام اند امز