حقيقة صورة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب داخل محل أثاث

أثارت صورة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب داخل محل أثاث الجدل بين قديم وجديد، وتشير التحقيقات إلى أنها التقطت أثناء زواجهما السابق.
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، بعد أن ظهر فيها الفنان حسام حبيب إلى جانب الفنانة شيرين عبدالوهاب داخل أحد محلات الأثاث.
وبينما اعتبر البعض أن الصورة جديدة وجاءت لتؤكد أنباء عودتهما، رجّح آخرون أنها قديمة وتعود لفترة زواجهما السابق قبل الانفصال.
وبحسب متابعين، فإن المقارنة بين شكل شيرين في الصورة وبين إطلالتها الأخيرة في مهرجان موازين بالمغرب توضح أن الصورة قديمة وليست حديثة كما تردد.
الجدل حول عودة شيرين لحسام لم يتوقف عند هذه الصورة، إذ استعاد الجمهور تصريحاتها الأخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي عندما سألَتها بشكل مباشر: "لا عودة لحسام يا شيرين؟"، لترد قائلة: "وربنا، ده أنا أتجوز الفيل أبو زلومة وما أتجوزوش". وأضافت بحدة: "حبته عقربة".
إلا أن المستجدات أخذت منحى مختلفاً مع تصريحات محاميها السابق ياسر قنطوش، الذي أعلن تنحيه عن الدفاع عنها بعد علمه بعودتها لحسام حبيب، مؤكداً أنها طلبت التصالح في جميع القضايا المرفوعة ضده.
وفي بيان مطوّل، عبّر قنطوش عن قلقه على حالتها النفسية والصحية، وطالب وزير الثقافة والجهات المعنية بسرعة التدخل، بل وصل به الأمر إلى المطالبة بانتداب لجنة طبية لمتابعة وضعها وحمايتها.
وأوضح قنطوش أنه كان شاهداً على مواقف صعبة عاشتها شيرين، مؤكداً أنه تدخّل مراراً لحمايتها قانونياً وإنسانياً، لكنه قرر إنهاء مهمته كمستشار قانوني لها بعد أن وجد نفسه عاجزاً عن منعها من العودة لعلاقتها السابقة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA=
جزيرة ام اند امز