«القمر الوردي» يطل من بعيد.. بدر أبريل الأضعف سطوعا هذا العام

على الرغم من أن القمر في مرحلة البدر هذه الأيام إلا أنه سيكون أصغر حجما وأكثر خفوتا من المعتاد، وذلك لأن القمر وصل هذه الأيام إلى نقطة الأوج، وهي أبعد نقطة عن الأرض في مداره الإهليلجي،على بُعد مذهل يبلغ 252,277 ميلاً.
ووفق تقرير نشره موقع "ذا سبيس دوت كوم"، فإن ذلك يجعل القمر يبدو أصغر حجماً وأكثر خفوتاً بنسبة 6% تقريبا من البدر النموذجي، وهو فرق دقيق جدا للعين المجردة، ولكنه رائع للمراقبة من خلال التلسكوب.
ويمكن للمشاهدين من جميع أنحاء العالم مشاهدة البدر الصغير يتلألأ في السماء بالمناطق الريفية والصحراوية، حيث الأجواء صافية والسماء خالية من التلوث الضوئي.
ويُطلق على بدر شهر أبريل/ نيسان اسم "القمر الوردي"، رغم أن لونه لن يتغير في الحقيقة. ويرتبط هذا الاسم بزهرة برية وردية اللون تُزهر في هذا الوقت من السنة في أمريكا الشمالية.
ويُعرف هذا البدر أيضا باسم "قمر الفصح"، لأنه يُستخدم في تحديد موعد عيد الفصح المسيحي، مما يمنحه بعدا تقويميا ودينيا إلى جانب أهميته الفلكية.
لذلك، سواء كنت من محبي التصوير الفلكي، أو ممن يستمتعون فقط بمراقبة السماء، فإن بدر أبريل فرصة فريدة لمشاهدة وجه مختلف وهادئ للقمر، لكن لا يقل سحرا عن المعتاد، حيث سيكون هو أبعد وأصغر وأكثر بدر خفوتا لهذا العام.
aXA6IDMuMTQ4LjI1Mi45MCA= جزيرة ام اند امز