اقترب من الحافة.. هل يسقط بوكيتينو في بئر الخيانة "الأزرق"؟
قالت تقارير صحفية إن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام هوتسبير السابق مستعد لتدريب تشيلسي.
ويواجه جراهام بوتر المدير الفني لتشيلسي، انتقادات وضغط كبير في الفترة الأخيرة بسبب سلسلة من النتائج الكارثية التي يقدمها مع فريق جنوب لندن، آخرها الخسارة المذلة 0-4 في ستامفورد بريدج ضد مانشستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي.
ورغم بدء مشواره مع تشيلسي بشكل طيب عبر تحقيق 3 انتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن المدرب السابق لبرايتون لم يحقق إلا فوزا وحيدا في آخر 8 مباريات بالبطولة الإنجليزية، بالإضافة لتوديعه كأسي رابطة المحترفين والاتحاد الإنجليزي بصورة مبكرة.
وأوضحت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في تقرير لها، أن بوكيتينو الذي لا يعمل منذ رحيله عن باريس سان جيرمان في يوليو/تموز الماضي، يتأهب للحصول على وظيفة بوتر حال قررت إدارة تود بويلي، مالك النادي، الإطاحة به.
وسيترك مجلس إدارة تشيلسي للمدرب بوتر فرصة حتى نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الحالي لتحسين الأوضاع، ولكنه قد يواجه الإقالة المبكرة حال الخسارة ضد فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويقبع تشيلسي بسبب نتائجه المخيبة مع بوتر في المركز العاشر للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 25 نقطة بفارق كبير يصل إلى 19 نقطة عن المتصدر أرسنال.
بوكيتينو من جانبه بقي رغم رحيله عن توتنهام في 2019 مرتبطاً بالعاصمة الإنجليزية لندن، ويقضي بها أوقاتاً طويلة حتى أثناء تدريب باريس سان جيرمان.
وحال تولى بوكيتينو تدريب فريق البلوز، فستكون هذه خيانة لجماهير فريقه السابق توتنهام، الذي قاده على مدار 5 سنوات ما بين 2014 و2019، شهدت إنجاز التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.
ولكن لا يبدو أن هذا الأمر سيسبب عائقاً للمدرب الأرجنتيني الذي يريد العودة للعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة أن اسمه ارتبط في أوقات سابقة بتدريب مانشستر يونايتد قبل الهولندي إريك تين هاج الذي تم اختياره بدلاً منه في صيف 2022.
وبدأت تجربة بوكيتينو التدريبية على صعيد فرق الصف الأول في أوروبا مع إسبانيول في 2009 الذي بقي معه حتى 2012، ثم انتقل لساوثهامبتون ومنه إلى السبيرز ثم أخيراً باريس سان جيرمان ما بين 2021 و2022.