بوكيتينو يكشف عن اللحظات الجنونية في طريقه لنهائي الأبطال
ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام يكشف عن اللحظات الجنونية التي عاشها فريقه خلال تأهله لنهائي دوري أبطال أوروبا.. اقرأ التفاصيل.
كشف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام الإنجليزي، عن اللحظات الجنونية التي عاشها فريقه، خلال تأهله لنهائي دوري أبطال أوروبا، بعد التفوق على أياكس أمستردام الهولندي في الدور السابق.
ويلعب توتنهام أمام ليفربول الإنجليزي، يوم السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب "واندا ميترو بوليتانو" معقل أتلتيكو مدريد الإسباني.
وقال بوكيتينو في تصريحات لشبكة "بي بي سي سبورت" البريطانية: "عرفنا حين أقلعنا إلى أمستردام أن الفريق على استعداد لكي يقاتل من أجل الفوز ولم نكن محبطين من خسارة 3 مباريات، فكانت الأمور كلها تسير على نحو جيد قبل مواجهة أياكس، وكان الاعتقاد يصعب تصديقه، أما الحماس فكان مذهلاً".
وأضاف: "كرة القدم والتكتيكات وخطة اللعب مهمة ونفسية اللاعبين بالطبع كنا نركز على كل تلك الجبهات، للاستعداد مع الحاجة إلى الحظ".
وتابع: "كانت الأولوية أن نكون أقوياء في الـ90 أو 95 دقيقة، وقد ألهمنا فوز ليفربول على برشلونة وساعدنا في إدراك أن الأمر ممكن، لقد شاهدنا تلك المباراة بالطبع كما ساعدتنا مباراتنا في ربع النهائي أمام مانشستر سيتي في تعزيز طموحنا وعدم الركون لليأس أبداً".
وواصل: "كرة القدم هي دوماً تتعلق بالأخطاء ويصعب تفادي ذلك خارج الملعب وفقط يمكن التوجيه بالتزام الهدوء، فالكلام سهل جداً لكن التنفيذ صعب على اللاعبين".
وأوضح: "عندما دخلت غرفة تغيير الملابس كانت كل الأعين تنظر إلي وكان من السهل أن ألمس التوتر، وقد شاهدنا بعض الفيديوهات عن مواقف هجومية ودفاعية وقلنا: نحن صامدون، فعندما نسجل هدفا سندخل في أجواء المباراة وسننقل الخوف والمشاعر السلبية إلى الخصم، وسنضغط عليه وندفعه إلى ارتكاب أخطاء".
ويضيف بوكيتينو: "شعرنا بالحاجة إلى منح المزيد من الثقة للوكاس مورا الذي سجل 3 أهداف مذهلة، وبدونه لم يكن هناك مجال لتغيير أي شيء".
واستطرد: "أحيانا كرة القدم تكون ساحرة وإنها مدهشة فلقد فقدت صوابي لحظة تسجيل مورا الهدف الثالث، اعتقدت أن المباراة انتهت، فكان لاعبو أياكس جميعاً محبطين في الملعب".
وأكمل: "تحدثت إلى إريك تن هاج مدرب أياكس، ومن الصعب الحديث إلى من يعتقد أن شيئاً كان في يده واختفى فجأة، فماذا يمكن القول لمثل هذا الشخص؟ ليس التأسف أمراً سهلاً في موقف كهذا، ولم أشعر بالأسف لأني كنت أرغب في الفوز ولا يمكن القول غير حظ سعيد وكل الأمنيات المستقبلية".
وأتم: "لم يكن هناك مجال للدموع في لحظة وجدت للسعادة".
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA= جزيرة ام اند امز