سيناريو مفاجئ.. كواليس بكاء بوكيتينو في ليلة الأبطال
ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام السابق، يكشف كواليس بكائه الشديد بعد خسارة الفريق اللندني لقب دوري أبطال أوروبا.. طالع التفاصيل
لم يهنأ المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بإنجازه الاستثنائي، حينما قاد توتنهام هوتسبير الإنجليزي للتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي، ليصطدم بليفربول على ملعب "واندا متروبوليتانو" بالعاصمة الإسبانية "مدريد".
وكان الفريق اللندني نجح في تجاوز عقبة أياكس أمستردام الهولندي، حيث أقصاه من نصف النهائي في عقر داره بعد التغلب عليه بنتيجة 3-2.
وكان الوصول إلى نهائي دوري الأبطال هو الأول للسبيرز في تاريخه، لتمني جماهيره أنفسها بحمل الكأس ذات الأذنين لأول مرة على الإطلاق، إلا أن نجوم ليفربول حالوا دون ذلك، وحققوا الفوز بهدفين دون رد.
سيناريو مفاجئ
بوكيتينو ظهر في مقابلة مع شبكة "سكاي سبورتس" (السبت)، تحدث خلالها عن ليلة نهائي مدريد، بقوله "أعتقد أنه كان من الصعب للغاية تقبل سيناريو المباراة، وذلك بعدما تجهزنا لها على مدار 3 أسابيع، وكنا نتحلى بتركيز شديد".
وأردف: "أعتقد أننا كنا مقتنعين بأن النهائي سيمضي بطريقة تسعدنا، وهذا ما كان بداخلنا جميعا، لكننا لم نتوقع احتساب ركلة جزاء ضدنا بعد 30 ثانية فقط، والتأخر في النتيجة مبكرا بهذا الشكل".
ويرى المدرب الأرجنتيني أن هدف ليفربول المبكر، الذي سجله المصري محمد صلاح من ركلة جزاء، غير سيناريو المباراة كليا، وأثر بشكل سلبي على معنويات ومشاعر لاعبي توتنهام، مضيفا "كان من الصعب تحضير الفريق لما حدث".
بكاء شديد
مدرب توتنهام السابق عبر عن حسرته في تلك الليلة، بقوله: "كنت محبطا بشدة بعد المباراة، وكان من الصعب أن أتوقف عن البكاء والشعور بالحسرة بداخلي".
وأردف: "لقد كان إنجازا مذهلا، ويمكنك تذكر ما حدث من ليفربول بعد الخسارة في النهائي أمام ريال مدريد في الموسم الذي سبق ذلك، قبل أن تمنحهم تلك الليلة الحافز للعودة والفوز باللقب في العام التالي".
رغم ذلك، لم ينجح بوكيتينو في البقاء لفترة أطول داخل النادي اللندني، الذي قرر إقالته في منتصف الموسم الحالي، لإسناد المهمة للبرتغالي جوزيه مورينيو بدلا منه.
وانتهت رحلة بوكيتينو في شمال لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 بعد أكثر من 5 سنوات، إذ تولى تدريب الفريق في مايو/ أيار 2014، لينجح في تطويره ووضعه بين كبار الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار السنوات القليلة الماضية.