150 شاعراً يلتقون لجنة تحكيم "أمير الشعراء"
لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية أعلنت عن بدء لجنة تحكيم الموسم السابع من برنامج "أمير الشعراء" بمقابلة 150 شاعرا
لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية أعلنت عن بدء لجنة تحكيم الموسم السابع من برنامج "أمير الشعراء" بمقابلة الشعراء الـ 150 الذين تمّ اختيارهم من بين آلاف المتقدمين وفق المعايير الفنية والأدبية التي تمّ الإعلان عنها سابقا، وذلك على مدى 3 أيام الخميس والجمعة والسبت من 19 ولغاية 21 يناير الجاري في مسرح شاطئ الراحة بالعاصمة الإماراتية.
وينتمي الشعراء الذين سوف يتم اختبارهم لـ 27 دولة عربية وأجنبية، حيث تلقت أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات طلبات الشعراء المترشحين للموسم السابع من كل من الإمارات، الأردن، البحرين، السعودية، مصر، الجزائر، السودان، العراق، سوريا، الكويت، المغرب، اليمن، تونس، سلطنة عُمان، لبنان، فلسطين، ليبيا، موريتانيا، إرتيريا، الهند، إيران، ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، النيجر، غينيا، ومالي.
وسوف يتم بث الحلقات المسجلة للبرنامج، والتي تعرض للقاءات الشعراء مع لجنة التحكيم، بدءاً من 31 يناير 2017 على مدى 3 أسابيع، على أن يعقب ذلك في 21 فبراير انطلاق حلقات البث المباشر للبرنامج على مدى 10 أسابيع بمشاركة 20 شاعراً يمثلون نخبة الشعراء المترشحين للبرنامج.
وأكد عيسى سيف المزروعي مدير إدارة السياسات والمشاريع الخاصة في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أنّ برنامج أمير الشعراء الذي حصد العديد من الجوائز الثقافية والإعلامية عربياً ودولياً، يُعد من أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي التي تستلهم التراث الثقافي، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي وإحياء الموروث، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر. وقد نجح البرنامج في اكتشاف ودعم العديد من المواهب الشعرية الشابة، التي أصبحت معروفة اليوم على الصعيدين الأدبي والإعلامي، وهو ما يُثبت أنّه ما زال للشعر مكانته كوسيلة للتعبير عن الواقع الراهن ومختلف اهتمامات وتوجّهات المجتمع.
وقدّم البرنامج لجمهور الشعر العربي خلال ستة مواسم 165 شاعراً مُبدعاً تراوحت أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة، وقد تمّ توثيق إبداعاتهم الشعرية من خلال أكاديمية الشعر بأبوظبي في دواوين شعرية خاصة.
وحصل على لقب "أمير الشعراء" منذ عام 2007 ولغاية 2016، ستة شعراء من الإمارات، موريتانيا، سوريا، اليمن، مصر، والسعودية. وحاز البرنامج على متابعة جماهيرية واسعة، وتغطية إعلامية محلية وعربية ودولية مميزة.
واشترطت معايير الترشح للمرحلة الأولى أن تكون القصائد مكتوبة باللغة العربية الفصحى وبأي موضوع يختاره المُشارك، حيث تقتصر مشاركة الشاعر للترشح على قصيدة عمودية واحدة ما بين 20 - 30 بيتاً، أو أن يشارك بقصيدة شعر التفعيلة (الشعر الحر) بحيث لا تزيد القصيدة عن مقطعين، كل واحد منها في حدود 15 سطراً. فيما لا تقبل قصيدة النثر.
يُذكر أنّ برنامج "أمير الشعراء" قد فاز بالجائزة الذهبية لفئة البرامج الثقافية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون 2016 بالمنامة بمشاركة المئات من الأعمال، كما كان البرنامج قد حصد جائزة العويس للإبداع للعام 2014 عن فئة أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني. كما حصل على أهم جائزتين في عام 2009 في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي، كأفضل برنامج مُبدع في مهرجان A.I.B البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين.
تبلغ قيمة جائزة الفائز بالمركز الأول وبلقب "أمير الشعراء" مليون درهم إماراتي، إضافة للبردة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب والخاتم الذي يرمز للقب الإمارة، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم إماراتي، ولصاحب المركز الثالث 300 ألف درهم إماراتي، أما جائزة صاحب المركز الرابع فهي 200 ألف درهم إماراتي، وتبلغ جائزة صاحب المركز الخامس 100 ألف درهم إماراتي، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المسابقة بإصدار دواوين شعرية للفائزين.