3 عوامل تحدد خطة رحيل بوجبا عن مانشستر يونايتد
3 عوامل تحدد كيفية رحيل الفرنسي بول بوجبا نجم مانشستر يونايتد عن مسرح الأحلام خلال الميركاتو الصيفي المقبل
بدأت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تجهز خطة منظمة للتعامل مع الرحيل المحتمل للفرنسي بول بوجبا لاعب وسط الفريق خلال الصيف المقبل، عن جدران قلعة أولد ترافورد.
ومع التأكيد العلني من وكيل أعمال بوجبا، مينو رايولا، والمبطن من اللاعب بشأن نية الرحيل، فإن يونايتد سيتوجب عليه وضع عدة عوامل في اعتباره من أجل تحقيق أكبر استفادة من رحيل بوجبا.
الانتظار لما بعد اليورو
يتوجب على مانشستر يونايتد قبل أي شيء ألا يتمم عملية بيع بوجبا إلا بعد فراغه من المشاركة في كأس أمم أوروبا 2020 الصيف المقبل.
ويعد المنتخب الفرنسي، بطل العالم ووصيف يورو 2016، أكبر المرشحين لإحراز اللقب أو على أقل تقدير التأهل للنهائي أو نصف النهائي.
وحال قدم بوجبا بطولة مماثلة لكأس العالم 2018 فإن هذا سيعني ارتفاعاً في سعره قدره 20 مليون يورو، ما سيعود بالفائدة الكبرى على النادي الإنجليزي.
ضم البديل مبكرا
سيكون من السذاجة ألا تضم إدارة يونايتد بديلاً لبوجبا، حتى لو قبل بيعه هو أصلاً، كي لا تتكرر الأزمة التي حدثت في خط الهجوم خلال الانتقالات الصيفية الماضية.
ورحل التشيلي أليكسيس سانشيز والبلجيكي روميلو لوكاكو عن هجوم يونايتد الصيف الماضي، ولم يجد لهما الفريق بديلاً، ما جعل الأزمة الهجومية هي أحد العوامل في موسم متذبذب لليونايتد.
وبما أن مسألة البيع باتت وشيكة فيجب أيضاً أن يكون اسم اللاعب البديل هو الأمر الأهم لإدارة مسرح الأحلام.
الاستثمار من الصفقة
يجب أيضاً أن تنجح إدارة يونايتد في الاستثمار من المبلغ المالي الكبير الذي ستتحصل عليه من بيع بول بوجبا.
وأكبر مثال على هذا ما قام به مواطنه ليفربول حين باع البرازيلي فيليبي كوتينيو لبرشلونة بنحو 150 مليون في يناير/كانون الثاني 2018، وتعاقد بالتزامن مع ذلك مع مدافعه الصخرة الهولندي فيرجيل فان ديك من ساوثهامبتون الإنجليزي، وفي الانتقالات التالية مع الحارس البرازيلي العملاق أليسون بيكر من روما الإيطالي.
وبعدها بموسم واحد جاءت بداية الحصاد، في ظل وجود مدرب بعقلية الألماني يورجن كلوب، حيث توج ليفربول بطلاً لدوري أبطال أوروبا بعد غياب 14 عاما.