بوكيمون جو.. الهوس العالمي يتجدد بنسخة محدثة كليا

لعبة "بوكيمون جو" تستعد لأكبر تحديث وتغييرات مع مرور عام على انطلاقها في صيف 2016.

تستعد لعبة "بوكيمون جو"، التي اجتاحت العالم عند انطلاقها منذ نحو عام، إلى تحديث ضخم يجري تغييرات عديدة في الكثير من جوهر اللعبة ويرفع التنافس بين اللاعبين.

ورغم انحلال ما تم تسميته آنذاك بـ"هوس البوكيمون" حول العالم، بعد أن انتشرت حوادث وغرائب عن أشخاص ينظرون في هواتفهم ويطاردون كائنات عبر الكاميرا في العالم الواقعي، إلا أن 65 مليون شخص مازالوا يلعبون "بوكيمون جو" حول العالم.

وتنوي الشركة المطورة للعبة أن تطلق أكبر تحديث في "بوكيمون جو" خلال الأسبوع المقبل، على أن تتأخر بعض التغييرات الكبيرة قليلا عند بعض المستخدمين، حسب موقع "تيك كرانش" المتخصص في التكنولوجيا.

وتشهد الصالات الرياضية في عالم بوكيمون جو أو "الجيم"، وهي نقاط تظهر على خارطة اللعبة يتجه إليها المستخدم لتقوية كائنات البوكيمون التي يلعب بها، تغييرات كبيرة.

ويهدف التحديث إلى إلغاء القدرة على تدريب عدد كبير من نفس نوع البوكيمون في وقت واحد، وذلك بين تغييرات أخرى تهدف إلى جعل تلك النقاط أكثر تنافسية وعدلا بين اللاعبين.

ومرة كل يوم، ستقدم تلك الصالات الرياضية لكل لاعب "بطاقة هجوم" يمكنه استخدامها للتعاون مع ما يصل إلى 20 لاعبا لشن غارة على أي جيم يظهر به بوكيمون قوي يفوق قدرة اللاعب الفردي.

ويقدم التحديث أيضا عددا من الأدوات الجديدة التي يمكن للاعبين الحصول عليها فقط من خلال المشاركة في الغارات الجماعية.