دعوات بولندية لإطلاق سراح صحفيين تحتجزهم بيلاروسيا
دعا عدد من محرري وسائل الإعلام المستقلة في بولندا، انضم إليهم ممثلون للاتحاد الأوروبي لإطلاق سراح صحفيين بيلاروسيين محتجزين لدى النظام.
وقالت المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا، إن 28 من ممثلي وسائل الإعلام محتجزون في السجون البيلاروسية، وقد أُجبرت هيئات تحرير بأكملها على مغادرة البلاد بسبب تصريحات تنتقد فيها الحكومة.
وأُطلق على المبادرة المشتركة اسم "أطلقوا سراح بوزوبوت"، تيمناً بالصحفي البيلاروسي أندريه بوزوبوت، مراسل صحيفة صحيفة "غازيتا ويبورزا" في مينسك والمحتجز منذ ستة أشهر في السجون البيلاروسية ويواجه عقوبة السجن لمدة 12 عاماً.
وحظي المشروع بدعم خاص من نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا وتيخانوفسكايا والحائزة على جائزة نوبل للآداب لعام 2018، البولندية أولغا توكارتشوك، اللواتي نشرن مقالاً السبت في صحيفة "غازيتا ويبورزا".
كتبت جوروفا "على الدول الديمقراطية، جنباً إلى جنب، دعم الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي الذين يتعرضون للقمع في بيلاروسيا.. لا يمكننا أن ننساهم وننسى آلامهم، وما يمرون به اليوم. إن النظام البيلاروس يريدنا أن ننساهم".
من جانبها دعت توكارتشوك "المنظمات والمؤسسات الدولية إلى استخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على نظام ألكسندر لوكاشينكو من أجل إطلاق سراح أندريه بوكزوبوت وجميع السجناء السياسيين في بيلاروسيا".
ومن وسائل الإعلام التي ساهمت في المبادرة المشتركة صحيفتا "ريتشيك بوسبوليتا" و"غازيتا ويبورزا" والنسخة البولندية لمجلة "نيووزويك" وإذاعة "زيت" وقناة "تي في إن 24"، وعدة مواقع إلكترونية.
وصيف 2020، بعد إعلان الرئيس البيلاروسي لوكاشنكو فوزه في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، خرجت مظاهرات مناهضة تم قمعها تدريجياً، مع اعتقال الآلاف ونفيهم قسراً وسجن معارضين ومسؤولين في الإعلام والمنظمات غير الحكومية.
aXA6IDE4LjE5MS44MS40NiA=
جزيرة ام اند امز