«أنشطة إجرامية» تورط مدرب إنتر ميلان
قررت الشرطة الإيطالية استدعاء سيموني إنزاغي مدرب فريق إنتر ميلان، حامل لقب الدوري المحلي للتحقيق، بسبب أنشطة إجرامية بحسب تقارير إعلامية محلية.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الإيطالية "أنسا"، أن الشرطة استدعت سيموني إنزاغي للتحقيق، وسط مزاعم تنطوي على وجود علاقة تربطه بمجموعات الأولتراس الداعمة لنادي إنتر ميلان.
وتوجه الشرطة تهم العنف والترهيب وأنشطة إجرامية أخرى لمجموعة أولتراس إنتر ميلان وكذلك نظيرتها في الغريم التاريخي والجار ميلان.
وتضم وثائق القضية أسماء مسؤولين ولاعبين في إنتر وميلان، سيتم التحقيق معهم بسبب الضغوط المزعومة التي تعرضوا لها من طرف المجموعتين وعلاقتهم بهما.
وسيخضع للتحقيق خلال الفترة المقبلة، العديد من الأسماء اللامعة وأبرزها الأرجنتيني خافيير زانيتي نائب رئيس إنتر ميلان ونجم الفريق الأسبق.
وتضم القائمة كذلك من فريق ميلان، القائد ديفيد كالابريا، بجانب السلوفاكي ميلان شكرينار مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي وإنتر سابقا.
يذكر أن هناك 19 شخصاً قد تم اعتقالهم مؤخراً من أعضاء رابطتي ميلان وإنتر بسبب التورط في أعمال عنف وترهيب وأمور أخرى.
ورغم أن قطبي ميلانو لا يخضعان للتحقيق حتى الآن، لكن سيتوجب عليهما إثبات عدم وجود صلة مع مجموعات الأولتراس في عمليات بيع التذاكر ولكن حال فشلا في فعل ذلك فإنهم سيخضعوا للمساءلة القانونية.
التهم الموجهة لأولتراس ميلان
توجد تهم بأن هناك امتيازات غير مشروعة منحت للروابط منها منح تذاكر لأشخاص ينتمون إلى منظمات إجرامية وإعادة بيع التذاكر بأسعار مرتفعة بعد شراءها.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة بقيت تحضر لملعب سان سيرو على مدار سنوات بدون تذاكر من خلال إرهاب المشرفين عن الأمن في الملعب.
أما التهمة الموجهة لإنزاغي وشكرينار هي التواصل مع قادة الأولتراس ومنهم المعتقل حالياً ماركو فرديكو.
وطلب فرديكو من إنزاغي بحسب الوكالة الإيطالية، أن يحث رئيس النادي غوزيبي ماروتا على منحه 200 تذكرة لنهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي الإنجليزي الذي خسره إنتر 0-1 في 2023.
ووعد إنزاغي أعضاء الألتراس في إنتر بمناقشة الأمر مع إدارة النادي وهي التهمة التي سيتوجب على المدرب المرشح لقيادة مانشستر يونايتد الإنجليزي تقديم مبررات لها.
وتسبب توهج إنتر ميلان مع إنزاغي وفوزه بالدوري المحلي وقبلها بعام التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، في جعله من المرشحين بشدة لقيادة "الشياطين الحمر" خلفاً للمدرب الحالي الهولندي إريك تين هاغ.