ماليزيا تحقق مع زعيم المعارضة بشأن تسجيل صوتي
حققت الشرطة الماليزية، الثلاثاء، مع زعيم المعارضة، أنور إبراهيم في إطار التحقيق بشأن تسجيل صوتي حول نتائج انتخابات 2018.
وقال أنور، الذي تم سجنه مرتين على مدار مشواره السياسي الطويل، لوسائل الإعلام: "لقد استدعيت إلى (مركز شرطة) بوكيت أمان، كشاهد في المقطع الصوتي الذي يظهر فيه صوتي أنا ورئيس المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة".
وبموجب قانون العقوبات الماليزي المعني بالتصريحات أو الشائعات أو التقارير التي ترد بقصد إثارة الخوف أو الذعر، يتم التحقيق بشأن تسجيل صوتي مدته أربع دقائق، يُزعم أن أنور يناقش خلاله شؤون سياسية مع أحمد زاهد، رئيس المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، أكبر حزب مؤيد للائتلاف الحكومي بقيادة محيي الدين ياسين.
وكانت أوامر صدرت لأنور في العام الماضي، للإدلاء ببيان للشرطة، بعد زعمه أنه يحظى بدعم عدد كافٍ من أعضاء البرلمان ليحل محل محي الدين كرئيس للوزراء، وهي نتيجة من المرجح أن تتطلب من بعض النواب عن "المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة" تغيير مواقفهم.
وبعد سقوط حكومة رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد في مارس/آذار الماضي، انضمت المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة إلى "التحالف الوطني" لدعم محيي الدين.
وكان مهاتير قد تحالف مع إبراهيم للإطاحة بنجيب عبد الرزاق، الذي كان رئيسا للوزراء قبل عامين.
وفي خطابه بعد فوزه بالانتخابات العامة في 9 مايو/أيار 2018، قال مهاتير إنه سيترك منصبه لإبراهيم، بعد عامين تقريبا، وفق قرار الائتلاف.
لكن في فبراير/شباط الماضي، قدم رئيس الحكومة مهاتير استقالته من منصبه، دون إعلان الأسباب، وفي نهاية الشهر ذاته، عيّن الملك السلطان عبد الله أحمد شاه، محيي الدين ياسين، رئيسا للوزراء، خلفا له.
aXA6IDE4LjIyNi44Mi45MCA= جزيرة ام اند امز