استطلاع: غالبية الأتراك متشائمون بشأن الاقتصاد ولا يثقون في أردوغان

تقييما للوضع الرئاسي في تركيا، وصفه 49.8% بأنه فاشل، و17.8% قالوا إنه ناجح بشكل جزئي، و29.2% قالوا إنه ناجح، و3.2% ليست لديهم فكرة

كشف استطلاع للرأي حالة كبيرة من الاستياء والتشاؤم لدى الأتراك، بخصوص الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها بلادهم في ظل وجود نظام الرئيس، رجب طيب أردوغان، وحزبه الحاكم "العدالة والتنمية".

• أزمة تركيا الاقتصادية تستنزف استثماراتها في السندات الأمريكية

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" المعارضة، أجرت الاستطلاع شركة (AREA) التركية، ونشرت نتائجه، الإثنين. 

ووفق نتائج الاستطلاع، فإن الوضع الاقتصادي يعدّ أكبر مشكلة تعاني منها تركيا، وإن المشكلات المتعلقة بالسوريين تزعج المواطنين الأتراك. 

كما أشارت النتائج إلى انخفاض معدل الثقة في الرئيس، رجب طيب أردوغان، وأن المواطنين غير راضين عن النظام الرئاسي المعمول به منذ نحو عام. 

وردا على سؤال "كيف وضع القوة الشرائية بـ2019 مقارنة بـ2018"، قال 61% من المشاركين بالاستطلاع إنه أسوأ، فيما قال 31.2% إنه كما هو، و5.4% قالوا إنه أفضل، و2.4% ليست لديهم أي فكرة. 

61.6% من المشاركين بالاستطلاع يرون أن الاقتصاد سيكون أسوأ في 2020، و17.9% يرون أنه سيظل كما هو، و15.4% يقولون سيكون أفضل، و5.1% ليست لديهم أي فكرة. 

• ديون تركيا الخارجية تصعد 328 مليار دولار في 18 عاما

وتقييما للوضع الرئاسي المعمول به في تركيا، وصفه 49.8% بأنه فاشل، و17.8% قالوا إنه ناجح بشكل جزئي، و29.2% قالوا إنه ناجح، و3.2% ليست لديهم فكرة.

وردا على سؤال "إذا نظمت انتخابات رئاسية الآن، هل ترشح أردوغان أو تصوت له؟"، قال 50.7% إنهم لن يصوتوا له، 34.8% قالو نصوت، و14.4% مترددون.

54.1% من المشاركين بالاستطلاع قالوا إن البلاد يجب أن تعود للنظام البرلماني، و36% اختاروا النظام الرئاسي، و0.9% طالبوا بأنظمة أخرى، و9% ليست لديهم فكرة.

وبالنسبة لأكبر مشكلة تواجهها تركيا فقال 36.2% هي الاقتصاد، وغلاء المعيشة، والفقر، 18.2% قالوا إنها البطالة، و11.8% قالوا المهاجرين السوريين، و11.1% قالوا إنها الإرهاب، و8% قالوا إنها النظام التعليمي، والتسرب من التعليم، و3.9% ليست لديهم فكرة، و2.6% قالوا العدالة، وعيوب النظام القانوني، و1.7% قالوا العنف ضد المرأة، و1.2% قالوا الإدارة السيئة للحكومة، و1.1% قالوا الفساد والسرقة، و0.6% قالوا النظام الرئاسي، و0.6% قالوا الأزمة الكردية، و.06% قالوا المعارضة، و0.5% قالوا مشكلات القطاع الصحي، و1.8% قالوا مشكلات أخرى.