بومبيو: إقالة مفتش الخارجية ليست "عملا انتقاميا"
وزير الخارجية الأمريكي يقول إنه أبلغ الرئيس دونالد ترامب بأن "المفتش العام لا يمارس مهامه" بما "يحسّن أداء وزارة الخارجية".
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الإثنين، إنه سعى لإقالة المفتش العام في الوزارة، لانه قوّض عمل الوزارة، نافيا أن تكون الخطوة "ردا انتقاميا" على تحقيق كان يجريه.
وفي أول تعليق علني له على إقالة الرئاسة الأمريكية المفتش العام في وزارة الخارجية ستيف لينيك، شدد "إنه بكل بساطة من غير الممكن أن يكون هذا عملا انتقاميا لأني لم أكن على علم بالتحقيق".
وأكد بومبيو أنه لم يكن يعلم بأن لينيك كان يتابع شكوى حول إساءة وزير الخارجية استخدام أحد أفراد طاقم الوزارة وتكليفه بمهام شخصية، وفق ما قال أعضاء ديموقراطيون في الكونغرس اعتبروا الإقالة "عملا انتقاميا".
وتابع بومبيو:" أطلع عادة على النسخة النهائية من هذه التحقيقات قبل 24 أو 48 ساعة من قيام المفتش العام بنشرها، لينيك "يقوّض" مهمة وزارة الخارجية من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأشار بومبيو إلى أنه أبلغ الرئيس دونالد ترامب بأن "المفتش العام لا يمارس مهامه" بما "يحسّن أداء وزارة الخارجية".
والإثنين قال النائب الديموقراطي إليوت إنجل، إن المفتش العام التابع لوزارة الخارجية الأمريكية كان يحقق أيضا في تجاوز الرئيس المثير للجدل للكونغرس لبيع أسلحة.
وكان أعضاء ديمقراطيّون في الكونجرس الأمريكي أطلقوا، السبت، تحقيقاً في إقالة الرئيس دونالد ترامب لمفتّشٍ في وزارة الخارجيّة كان يجري تحقيقاً داخليّاً حول وزير الخارجيّة مايك بومبيو.
وأعلن كلّ من إليوت إنجل رئيس لجنة الشؤون الخارجيّة بمجلس النوّاب، وبوب مينينديز العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ، فتحا التحقيق في إقالة ترامب لستيف لينيك المفتّش العام لوزارة الخارجيّة.