البابا فرنسيس: "الأخوة الإنسانية" مصدر إلهام للعمل من أجل السلام
البابا فرنسيس أبدى موافقته وترحيبه بمذكرة الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية لتأسيس برنامج علمي بحثي لدراسات الأخوة الإنسانية.
أعرب قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن تقديره لدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وحرصه على تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية عالمياً، وتحويلها إلى واقع ملموس.
وأكد أن وثيقة الأخوة الإنسانية كانت ولا زالت مصدر إلهام له في مواصلة العمل مع أخيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف من أجل سلام الإنسانية وسعادتها.
جاء ذلك خلال استقباله، الجمعة، بالفاتيكان، المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وأعرب بابا الكنيسة الكاثوليكية عن دعمه الكامل لعمل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في القيام بدورها المنشود لتحقيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية على أرض الواقع، مبدياً تقديره للمبادرة التي أطلقتها اللجنة للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية، والتي أعلت من قيمة التكاتف والتضامن الإنساني خاصة في وقت الأزمات.
وعرض الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية على قداسة البابا فرنسيس، ملخصاً بعمل اللجنة في الفترة السابقة، وما توصلت إليه بخصوص المشروعات والمبادرات التي تشرف على تنفيذها، وفي مقدمتها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وبيت العائلة الإبراهيمية.
كما استعرض رؤية اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في استراتيجية إنسانية عالمية لمرحلة ما بعد كورونا، تعزز من قيم الإخاء والتضامن والعيش المشترك.
وأبدى البابا فرنسيس موافقته وترحيبه بمذكرة الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية لتأسيس برنامج علمي بحثي لدراسات الأخوة الإنسانية، يتناول بنود الوثيقة وتطبيقاتها لحاجة الإنسانية لتناولها بالبحث والتحليل على أن يبدأ من جامعة الإمارات -بلد إطلاق الوثيقة- ثم ينتشر بالجامعات الكبرى في العالم.
حضر اللقاء الأب الدكتور يوأنس لحظي، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا وعضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.