البابا فرنسيس يصلي من أجل ليبيا ويدعو لإنهاء العنف
البابا فرنسيس يطالب بالبحث عن طريق يؤدي للسلام والاستقرار والوحدة في ليبيا
عبر قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية عن قلقله وحزنه الكبيرين للوضع المأساوي في ليبيا، داعياً الهيئات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء العنف في هذا البلد.
وطالب البابا فرنسيس، في بيان له الأحد، بالبحث عن طريق يؤدي إلى السلام والاستقرار والوحدة في ليبيا.
وحذر من تفاقم الوضع الصحي في ليبيا جراء الأوضاع غير المستقرة التي يعيشها أبناء هذا البلد ما جعلهم أكثر عرضة لأشكال الاستغلال والعنف.
وقال البابا فرنسيس "هناك قسوة.. أدعو المجتمع الدولي إلى أن يأخذ محنته (الشعب الليبي) في القلب، ويحدد المسارات ويوفر الوسائل لضمان الحماية لهم".
واختتم حديثه: "الأخوة والأخوات كلنا مسؤولون في هذا ولا أحد يستطيع أن يعتبر نفسه مستغني عن هذا دعونا نصلي من أجل ليبيا في صمت".
وهذه ليست المرة الأولى التي يصلي فيها قداسة البابا فرنسيس لليبيا، ففي أبريل/نيسان 2019، دعا إلى إجلاء المهاجرين المحتجزين في هذا البلد عبر ممرات إنسانية، وخصوصاً الأطفال والنساء منهم.
وفي مارس/أذار الماضي، انضم إلى نداء الأمم المتحدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في مختلف مناطق النزاعات بهدف حماية المدنيين من فيروس كورونا المستجد.
وفاقم دخول المرتزقة السوريين والمليشيات الذين ترسلهم تركيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، من معاناة الأهالي هناك، في ظل الانتهاكات التي ترتكبها.
ولم يسلم من انتهاكات المليشيات الإرهابية الموتى في القبور، كما حصل في ترهونة.
وأجبرت الانتهاكات المتتالية مئات الأسر إلى ترك منازلها والنزوح شرقا باتجاه مدن إجدابيا وبنغازي.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg جزيرة ام اند امز