للأسبوع الثاني.. المرض يحرم بابا الفاتيكان من قداس الأحد

قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس، لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما ليتلقى العلاج من التهاب رئوي مزدوج، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير/شباط بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وأعطى فريقه الطبي إشارات متضاربة بشأن صحته، إذ ذكر للصحفيين أمس الجمعة، أنه بالرغم من أن البابا فرنسيس ليس خارج دائرة الخطر، فهو لا يعاني من حالة تهدد حياته في الوقت الحاضر.
وأصدر الفاتيكان بيانا مقتضبا للغاية اليوم السبت يقول إن البابا "استراح جيدا" خلال الليل. ومع ذلك، وعلى عكس اليومين السابقين، لم يذكر البيان ما إذا كان قد استيقظ أو تناول وجبة الإفطار.
وفي وقت لاحق، قال المكتب الصحفي للكرسي الرسولي إن نص صلاة الأحد سيجري نشره بدلا من قراءته.
ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يفوت فيها البابا قداس الأحد لأسبوعين متتاليتين لأسباب صحية.
بعد خضوعه لجراحة في الأمعاء في عام 2021، قاد الصلاة بعد أسبوع واحد فقط، وتغيب عن صلاة أحد في عام 2023 بعد إجراء عملية جراحية أخرى.
عدوى خطيرة
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ووصف الفاتيكان العدوى التي يعاني منها البابا بأنها "معقدة"، قائلا إنها ناجمة عن اثنين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.
وقال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، أمس الجمعة "البابا ليس خارج دائرة الخطر، والوضع قد يتغير في أي الاتجاهين".
وأصيب البابا فرنسيس، الذي يتولى منصب البابا منذ 2013، بالإنفلونزا ومشكلات صحية أخرى عدة مرات خلال العامين الماضيين.
وهو معرض بشكل خاص لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.
ودفعت المخاوف بشأن صحته أحد الكرادلة على الأقل إلى اقتراح أنه قد يستقيل إذا شعر بأنه لا يمكنه الاستمرار.
ومع ذلك، رفض الكاردينال بييترو بارولين أمين سر الفاتيكان الذي يشار إليه أحيانا باسم نائب البابا، مثل هذه الأحاديث ووصفها بأنها "تكهنات عديمة الفائدة".
وقال بارولين لصحيفة كورييري ديلا سيرا "الآن نفكر في صحة البابا وتعافيه وعودته إلى الفاتيكان. هذا فقط ما يهم".
aXA6IDE4LjIxNi4xMTAuNjMg جزيرة ام اند امز