بابا الفاتيكان يختتم زيارة موزمبيق بلقاء مرضى الإيدز
البابا فرنسيس هو أول بابا يزور موزمبيق منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في 1988، ويختتم جولته الثانية في أفريقيا بزيارة موريشيوس
التقى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مصابين بالإيدز في موزمبيق في ختام زيارته لها، قبل أن يلقى استقبالا حارا في ملعب أطلق فيه نداء لصالح "السلام".
وحيا البابا خلال زيارته لمركز صحي يعالج المصابين بالإيدز المرضى، وأشاد البابا بتعاطف العاملين بالمركز الذين يصغون "لهذه الصرخة الصامتة التي تكاد تسمع لعدد لا يحصى من النساء والأشخاص الذين يعيشون في العراء ومهمشين ويحكم عليهم الجميع، لكن أعيدت لهم كرامتهم".
وكانت وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز قالت في 2018 إن عدد المصابين بالفيروس في موزمبيق بلغ 2 .2 مليون وأن 60% منهم نساء، وكان 54 ألف موزمبيقي توفوا نتيجة إصابتهم بالفيروس في 2018.
واتجه البابا إلى ملعب رياضي كان به 60 ألف شخص، حيث استقبل بهتافات ورقصات، وأكد خلال قداس كبير رفضه "الانتقام والكراهية"، مدينا التخطيط "لأعمال انتقامية بأشكال تبدو قانونية"، وأكد باللغة البرتغالية "السلام حق لكم"، مشيرا إلى أنه يتوجه بهذا إلى كل الذين عاشوا "قصص عنف وكراهية".
يذكر أن البابا فرنسيس هو أول بابا يزور موزمبيق منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في 1988، ويختتم جولته الثانية في القارة الأفريقية بجزيرة موريشيوس التي يصل إليها، الإثنين.
aXA6IDMuMTcuNzUuMTM4IA==
جزيرة ام اند امز