بابا الفاتيكان.. «أواصل علاجي بثقة وأدعو للصلاة من أجل السلام»
وجّه البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، رسالة طمأنة إلى المؤمنين خلال تلقيه العلاج في مستشفى جيميلي بروما، مؤكدًا ثقته في مسار شفائه.
وجاء ذلك تزامنًا مع الذكرى الثالثة للحرب في أوكرانيا، التي وصفها بأنها "مأساة إنسانية مؤلمة"، ويترقب العالم تطورات حالة البابا فرنسيس، وسط آمال واسعة في تعافيه وعودته إلى نشاطه الروحي والإنساني قريبًا.
البابا يغيب للمرة الثانية عن الصلاة التقليدية
غاب البابا فرنسيس عن الصلاة التقليدية يوم الأحد للمرة الثانية على التوالي، حيث يواصل علاجه في المستشفى لليوم التاسع بسبب عدوى رئوية معقدة. وفي رسالة نقلتها مصادر الفاتيكان، أكد البابا أنه "يواصل إقامته بثقة في مستشفى جيميلي"، مشيرًا إلى أن الراحة تُعد جزءًا أساسيًا من العلاج.
استمرار الرعاية الطبية وسط قلق دولي
يخضع البابا للعلاج بعد أزمة تنفسية حادة أثارت قلق المؤمنين والمراقبين الدوليين. ورغم حالته الصحية، أعرب عن تفاؤله بالتحسن، شاكرًا الجميع على رسائل الدعم التي تلقاها، وخاصة الرسائل والرسومات التي أرسلها الأطفال. وقال في رسالته: "لقد تأثرت بشكل خاص برسائل ورسومات الأطفال، أشكركم على هذا القرب وعلى الصلوات التي تلقيتها من جميع أنحاء العالم"، داعيًا الجميع إلى الصلاة من أجله.
البابا يستذكر مأساة أوكرانيا ويدعو للسلام
في بيانه ذاته، تطرق البابا إلى الذكرى الثالثة للحرب بين روسيا وأوكرانيا، واصفًا هذه الذكرى بأنها "مناسبة مؤلمة ومخزية للبشرية جمعاء". كما جدد تضامنه مع الشعب الأوكراني، داعيًا للصلاة من أجل جميع ضحايا النزاعات المسلحة، بما في ذلك المتأثرون بالصراع في فلسطين.
حالة البابا الصحية واستقرارها
أفاد الفاتيكان بأن البابا أمضى ليلة هادئة بعد معاناته من أزمة تنفسية يوم السبت. وأوضح المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أن "البابا استراح خلال الليل ووضعه العام مستقر"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مدى يقظته أو حالته الغذائية.
وكان الأطباء قد أفادوا في وقت سابق بأن البابا يمر بمرحلة حرجة، إذ تلقى علاجًا بالأكسجين "عالي التدفق" ونقل دمًا بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهي حالة قد تؤثر على تخثر الدم. وأكد الفريق الطبي أن البابا يتلقى رعاية دقيقة لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة الصحية.
aXA6IDMuMTQzLjIzOS4yMTUg
جزيرة ام اند امز
