دعوة من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى التفاوض مع روسيا لوضع حد للحرب في أوكرانيا، أثارت غضب أوروبا، وحركت حكومة كييف.
بدورها، أعربت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن "من ينكر السلام ويريد القضاء على أوكرانيا هو بوتين"، في انتقاد مبطن لدعوة البابا.
وشددت المسؤولة الأوروبية أن "على بوتين أن يلقي سلاحه"، مضيفة أنه "لا أحد يتوق إلى السلام أكثر من شعب أوكرانيا، ولكن يجب أن يكون سلاما حقيقيا وعادلا، ولا يمكن أن يكون احتلالا أو قمعا"، حسب تصريحها.
أما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ فقد أكد بدوره أنه لا يتفق مع تصريحات البابا فرنسيس بأن أوكرانيا يجب أن تتحلى "بشجاعة الراية البيضاء" وأن تتفاوض على إنهاء الحرب مع روسيا.
أما أوكرانيا، فقد تحركت باستدعاء سفير الفاتيكان، للتعبير عن "خيبة الأمل" بسبب تصريحات البابا.
وأدلى البابا بهذه التصريحات في مقابلة مع إذاعة آر.إس.آي السويسرية والتي من المقرر بثها في 20 مارس آذار.