10 جنيهات استرلينية، ثمن سلاح أماط الجيش البريطاني اللثام عنه، مؤكدًا أنه قادر على تفجير الطائرات من دون طيار والصواريخ النووية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ذلك السلاح، قالت عنه وزارة الدفاع البريطانية، إنه يُدعى «دراغون فاير» عالي القوة، مشيرة إلى أنه نجح في تدمير طائرة من دون طيار في السماء باستخدام شعاع الموت الخاص بالنظام.
وأثبتت التجارب السرية التي أجريت في منطقة هيبريدس التابعة لجيش الدفاع، أن السلاح دقيق للغاية، لدرجة أنه قادر على إصابة عملة معدنية بقيمة جنيه استرليني على بعد نصف ميل، إلا أن السلاح لا يزال سريًا.
وبحسب تقارير بريطانية، فإن شعاع السلاح غير المرئي بقدرة 50 كيلوواط يعد قادرا على اختراق الأهداف بدقة بالغة، ولا يتطلب أي نوع من الذخيرة.
ويقول القادة العسكريون إن «السلاح الجديد سيحدث ثورة في ساحة المعركة في المستقبل، ويمكن استخدامه لتدمير الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت».
فما مهمة السلاح الجديد؟
بحسب وزارة الدفاع، فإن هذه التقنية يمكن استخدامها يومًا ما لإغراق القوارب وإتلاف السفن الحربية، وإسقاط الطائرات الحربية العسكرية، وحتى تدمير الصواريخ الروسية الفتاكة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مشيرة إلى أنها قادرة على السفر من موسكو إلى لندن في تسع دقائق.
وفي بيان صدر في شهر يناير/كانون الثاني، قالت وزارة الدفاع، إن «دراغون فاير تستغل التكنولوجيا البريطانية لتكون قادرة على إطلاق ليزر عالي الطاقة طويل المدى. الدقة المطلوبة تعادل ضرب عملة معدنية بقيمة جنيه استرليني من مسافة كيلومتر واحد»، مشيرة إلى أن إشعالها يستغرق 10 ثوانٍ ويعادل تكلفة استخدام سخان عادي لمدة ساعة فقط.