تأييد شعبي لـ"الرئاسي اليمني".. حائط صد أمام مكائد الإخوان
في الوقت الذي تتعرض مؤسسة الرئاسة اليمنية لهجمات تشويه إخوانية، عقب هزائم التنظيم، أطلق ناشطون حملة تأييد واسعة مع المجلس الرئاسي.
الحملة التي صدت هجمة الإخوان ومكائدهم الممنهجة لاستهداف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، كشفت حجم العزلة التي يعيشها التنظيم الإرهابي داخل اليمن، وأكدت نغمة النشاز التي يعزها إعلام الإخوان بعيدا عن التوافق الوطني اليمني، والالتفاف حول المجلس الرئاسي، وشخص رئيسه رشاد العليمي.
ناشطون وإعلاميون تحدثوا لـ"العين الإخبارية" عن الجهود والإنجازات التي حققها "المجلس الرئاسي" خلال شهور قليلة، وحدت اليمنيين وأعادت الأمل في استعادة الدولة ورفع معاناة المواطنين.
غير أن القرارات التي اتخذها "الرئاسي اليمني" لم تعجب تنظيم الإخوان، ولا مليشيات الحوثي أيضا، ولهذا تمرد الإخوان على المجلس، وشنوا ضده حملات تشويه، قابلها الشعب اليمني بحملات تأييد ومساندة.
الأمل في المجلس الرئاسي
الكاتب الإعلامي اليمني رشاد الصيادي وصف المجلس الرئاسي اليمني بـ"الأمل" في إعادة العلاقة الطبيعية بين اليمنيين بشكل عام.
وقال لـ"العين الإخبارية": إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي يدرك أنه لا يمكن استعادة الدولة اليمنية المسلوبة، إلا بإرادة اليمنيين، بعيدا عن الأهداف الضيقة العابرة للحدود.
وأضاف، لذلك يعمل العليمي وفق خطة مدروسة تنطلق أولا من توحيد المؤسسة العسكرية تحت سقف واحد، وتتبع جهة واحدة وهي المجلس الرئاسي، تستظل تحت شرعيته.
شرعية "الرئاسي"
ودعا رشاد الصيادي إلى ضرورة وقوف الجميع مع شرعية المجلس الرئاسي، والاستفادة من التجارب التاريخية المؤلمة التي ليست ببعيد عن واقعنا، مؤكدا أنه عندما نقف مع شرعية المجلس الرئاسي فنحن نقف ضد الفوضى والعبث، التي يسعى إليها البعض.
وجدد تأكيده على أن المجلس الرئاسي هو الأمل القادر على لملمة الصف الوطني من الشتات، الذي لن نحصد منه سوى الخسارة أمام المليشيات الحوثية الطائفية التي تتربص بالجميع.
ولاقت الحملة التي أطلقها إعلاميون وناشطون يمنيون تفاعلا كبيرا، عكس مدى التأييد الذي حظيت به قرارات المجلس الرئاسي اليمني، سواء على المستوى السياسي أو حتى العسكري.
وتضمنت الحملة الكثير من "الهاشتاجات" منها: #دعم الرياسي طريق النصر، #كلنا رشاد العليمي، #الشعب معك، #الإصلاح حزب التمرد_والارهاب، وغيرها.
تلاعب الإخوان بالشرعية
تحت تلك الهاشتاجات، سجل الإعلامي اليمني عادل اليافعي سلسلة تغريدات، أشار فيها إلى تلاعب الإخوان بالشرعية منذ 8 سنوات، وتقديم الخدمات لمليشيات الحوثي.
وقال: "هذه هي القصة منذ 8 سنوات، كيف تلاعبوا بالشرعية والتحالف وكيف باعوا واشتروا وخدموا الحوثي وخانوا ذممهم؛ ولذا جاء لهم الرئيس رشاد العليمي.. وعلاجهم على يده قد بدأ".
وأضاف: "الحوثي يصرخ والإصلاح يتباكون وجعا من العليمي، وهو لم يكمل 5 أشهر، وهذا دليل على أنه يسير بشكل صحيح، وطالما هم يتباكون بهذا الشكل الغريب فالحمدلله، يعني نحن على الطريق الصحيح إلى بر الأمان بحول الله.
وكان مسؤولون سابقون وحاليون موالون للإخوان انخرطوا في الحملة التي تستهدف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على خلفية موقف المجلس من أحداث شبوة المساند للسلطة المحلية، والرافض لتمرد الوحدات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح، الرافعة السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي باليمن.