عمال بورش يدافعون عن مديرهم التنفيذي بعد أزمة "الانبعاثات"
الشرطة الألمانية اعتقلت 3 أشخاص منهم 2 من مسؤولي شركة بورش في إطار التحقيقات في فضيحة انبعاثات محركات الديزل
اعتقلت الشرطة الألمانية 3 أشخاص من ضمنهم 2 من مسؤولي شركة بورش، في إطار تحقيقات فضيحة انبعاثات محركات الديزل التي بذلت الشركة الأم فولكسفاجن جهودًا لتجاوزها.
ومنذ ذلك الوقت، تواترت التكهنات حول حقيقة شخصية المقبوض عليهم من قبل السلطات الألمانية، حتى ترددت شائعات بأن المدير التنفيذي لبورش أوليفر بلوم، من ضمن هؤلاء الثلاثة.
وفي رد فعل سريع من العاملين بشركة بورش، ذكر موقع "موتور وان" الأمريكي أن العاملين بالشركة الألمانية استنكروا الشائعات التي ترددت حول أن المدير التنفيذي للشركة ضمن المقبوض عليهم، وأكدوا أن أوليفر بلوم بعيد تماما عن جميع التحقيقات التي تجرى حاليا حول هذه القضية.
كان المتحدث باسم شركة بورش أعلن أن مدير بورش أوليفر بلوم بلغ العاملين أن النائب العام لشتوتجارت أمر بتوقيف أحد مديري الشركة، وفي المقابل أعلن المتحدث باسم شرطة مدينة شتوتجارت رسميًا أنه تم إلقاء القبض على 3 أفراد أحدهم من كبار المهندسين بقسم المحركات بالشركة، والآخر أحد أعضاء مجلس الإدارة والثالث عامل سابق بالشركة.
وحتى الآن لم تعلن بورش أسماء المشتبه بهم، لكن صحيفة بيلد، واسعة الانتشار، وصحيفة فيرتشافتسفوخه الاقتصادية الأسبوعية، قالتا إن أحد الموقوفين هو يورج كيرنر، مهندس مسؤول عن قسم محركات بورشه، ويعمل لدى شركة أودي منذ فضيحة الديزل عام 2015.
يأتي ذلك بعد يومين من قيام الشرطة الألمانية بمداهمة مكاتب لبورش وأودي، وأفاد موقع "موتور وان" أن الأشخاص الثلاثة الذين لم تكشف أسماؤهم، متهمون بالاحتيال والترويج لإعلانات كاذبة على خلفية التلاعب بانبعاثات محركات الديزل التي تصنعها بورش.
والشركتان مملوكتان لفولكسفاجن التي أقرت في 2015 بأنها استخدمت برمجيات قادرة على تزوير نتائج الاختبارات الخاصة بمكافحة التلوث على 11 مليون سيارة في أنحاء العالم، وخصوصًا سيارات فولكسفاجن، ولكن أيضا في سيارات تصنعها أودي وبورش وسكودا وسيات.