بطل الدوري البرتغالي.. بورتو يعمق أحزان رونالدو بـ"قاضية" في بنفيكا
عمق فريق بورتو أحزان كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد فوزه ببطولة الدوري البرتغالي للمرة الـ30 في تاريخه.
ورغم أن التعادل بأي نتيجة كان كافيا لإعلانه بطلا للدوري البرتغالي لكرة القدم للمرة الـ30 في تاريخه، إلا أن بورتو رفض أن يكون الاحتفال باللقب إلا بفوز ثمين على غريمه التقليدي بنفيكا وفي عقر داره بهدف نظيف، وذلك في قمة مواجهات الجولة الـ33 التي أقيمت اليوم السبت.
وعلى ملعب (النور) في العاصمة لشبونة، ظل التعادل السلبي هو المسيطر على المشهد داخل المستطيل الأخضر، حتى أعلنت الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع عن هدف الانتصار لبورتو بتوقيع النيجيري الدولي زيدو زانوسي.
وفشل بنفيكا بهذه الخسارة في تحقيق انتصار ولو معنوي يعيد له هيبته أمام غريمه التقليدي الذي، بالإضافة لتفوقه بشكل واضح هذا الموسم، كانت له اليد العليا أيضا في مواجهات الفريقين خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ومنذ فوز بنفيكا على بورتو في مباراة الدور الثاني لموسم (2018-19) بنتيجة (1-2) وتحديدا في مارس/آذار 2019، لم يتذوق "النسور" طعم الإنتصار على مدار 7 مباريات ما بين الدوري والكأس وكأس السوبر، حيث اكتفى بتعادلين، مقابل 5 هزائم منها 2 هذا الموسم في الدور الأول في (الدراجاو) (3-1)، وثلاثية نظيفة في ثمن نهائي الكأس.
وبالنتيجة هذه، يتوج "التنانين" موسمهم المحلي الرائع بانتصار مهم يرفع رصيدهم إلى 88 نقطة، يبتعدوا بها في الصدارة بفارق 9 نقاط عن مطاردهم المباشر هذا الموسم سبورتنج لشبونة الذي تتبقى له مباراتان، وأقصى ما قد يصل إليه هو النقطة 85 في حالة فوزه في مواجهتيه المتبقيتين.
واستعاد بورتو لقب بطل البرتغال بعد أن ذهب في الموسم الماضي لسبورتنج، مضيفا لقبه الـ30 في تاريخه بشكل عام، ويأتي ثانيا في الترتيب التاريخي للبطولة بفارق 7 ألقاب خلف بنفيكا الذي فقد اللقب للموسم الثالث تواليا.
وسيسعى بورتو لمواصلة الهيمنة على المشهد في البرتغال والجمع بين ثنائية (الدوري والكأس)، عندما يلتقي مع تونديلا في نهائي الكأس في 22 مايو/آيار الجاري.
أما بنفيكا فأنهى موسمه "الكارثي" دون أي لقب، بعد أن ودع الكأس من ثمن النهائي، ثم خسر لقب كأس الرابطة في النهائي أمام سبورتنج لشبونة.
وضمن الفريق العاصمي إنهاء الموسم ثالثا، وهو المركز المؤهل للدور التمهيدي في دوري الأبطال في الموسم المقبل.
وتأتي خسارة سبورتنج لشبونة للقب الدوري البرتغالي، لتعمق أحزان نجمه السابق كريستيانو رونالدو، الذي فشل فريقه مانشستر يونايتد في التأهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا بشكل رسمي، عقب الهزيمة أمام برايتون 0-4، في الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xNTMg جزيرة ام اند امز