بعد التقدم في العمر.. كيف ظهر منتخب البرتغال بدون كريستيانو رونالدو؟
اكتسح المنتخب البرتغالي ضيفه السويدي في مباراة ودية غاب عنها الأسطورة كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي.
وفاز المنتخب البرتغالي على نظيره السويدي بنتيجة 5-2، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس في مدينة غيماريش، استعدادا لبطولة يورو 2024.
وغاب كريستيانو رونالدو عن المباراة لعدم جاهزيته، على أن ينضم لمعسكر بلاده في وقت لاحق لمواجهة سلوفينيا يوم الثلاثاء المقبل، في تجربة ودية أخرى خلال التوقف الدولي الحالي بشهر مارس/آذار.
ورغم غياب "الدون" فإن زملاءه في منتخب البرتغال أمطروا شباك السويد بخمسة أهداف من توقيع رافائيل لياو وماتيوس نونيز وبرونو فيرنانديز وبروما وغونسالو راموس.
وكان جواو كانسيلو ظهير منتخب البرتغال وبرشلونة أكد تعليقا على أهمية قائده كريستيانو رونالدو، أن الفريق لا يعتمد على صاحب الـ39 عاما بمفرده، مشيرا إلى أن ذروة مسيرة اللاعب هي من سن 25 إلى 32 عاما.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية ما يفعله المنتخب البرتغالي في المباريات التي يغيب عنها الهداف التاريخي للمنتخبات على مر العصور، خلال آخر خمس سنوات منذ أن كان عمره 34 عاما.
ماذا يفعل منتخب البرتغال بدون كريستيانو رونالدو؟
في غياب كريستيانو رونالدو لم يخسر المنتخب البرتغالي سوى مباراة واحدة فقط في آخر خمس سنوات، وتحديدا منذ بداية عام 2019، بل إن الفريق كان يحقق انتصارات كاسحة مثل مباراة السويد الأخيرة.
رغم ذلك فإن وجود كريستيانو مع منتخب البرتغال كان يمثل قوة إضافية، حيث أحرز 43 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة، ليصبح الهداف التاريخي للمنتخبات برصيد 128 هدفا، فضلا عن كونه هداف فريقه بتصفيات اليورو الأخيرة بعدما سجل 10 أهداف.
ورغم التقدم في العمر، إلا أن صاحب الـ39 عاما غاب عن المشاركة مع البرتغال في 8 مباريات فقط بآخر 5 سنوات، آخرها أمام السويد، ولم تكن أي منها بسبب إصابة عضلية، حيث جاءت لإراحته أو بسبب فيروس كورونا.
وكانت البداية في مباراة ضد كرواتيا بدوري الأمم الأوروبية في سبتمبر/أيلول 2020، التي فاز بها البرتغال 4-1، ثم أمام السويد بنفس البطولة، وفاز رفاق رونالدو بثلاثية نظيفة.
وبعد نحو عام غاب رونالدو عن منتخب بلاده في معسكر سبتمبر/أيلول 2021، وهو الذي فاز فيه منتخب البرتغال على قطر وديا 3-1، قبل الفوز على أذربيجان 3-0 في تصفيات كأس العالم 2022.
وجاءت الخسارة الوحيدة لمنتخب البرتغال بدون رونالدو أمام سويسرا بنتيجة 0-1 ببطولة دوري الأمم الأوروبية 2022، وتحديدا في شهر يونيو/حزيران.
وعاد رونالدو ليغيب عن البرتغال في اللقاء الودي أمام نيجيريا قبل مونديال قطر مباشرةً، وفاز فريقه برباعية نظيفة.
وجاء الغياب الأخير لرونالدو قبل مواجهة السويد في مباراة ضد لوكسمبورغ بشهر سبتمبر/أيلول الماضي في تصفيات اليورو، وحقق المنتخب البرتغالي فوزا تاريخيا بنتيجة 9-0.
في المقابل، عرف المنتخب البرتغالي بمشاركة رونالدو أساسيا، طعم الهزيمة في 7 مباريات فقط من أصل 40 مباراة خلال تلك الفترة المذكورة (منذ 2019 حتى 2024).