اعتذار برتغالي للاعبة السلة "المحجبة" فاطمة حبيب
الاتحاد البرتغالي لكرة السلة يعتذر لفاطمة حبيب اللاعبة المحجبة بفريق تافييرا بعد منعها من خوض مباراة في الدوري المحلي للناشئين
رفض الاتحاد البرتغالي لكرة السلة التصرف الذي قام به أحد الحكام ضد فاطمة حبيب، لاعبة فريق تافييرا المحلي ذات الأصول الباكستانية، بمنعها من لعب مباراة في الدوري البرتغالي تحت 16 عاما، بسبب ارتدائها الحجاب وقميصا بأكمام طويلة، موجها الاعتذار إلى اللاعبة.
وصرح الاتحاد البرتغالي لكرة السلة، في بيان رسمي له: "يرفض الاتحاد رفضًا قاطعًا في لوائحه وتنظيمه وثقافته أي نوع من التمييز، سواء بسبب الجنس أو العرق أو الدين".
وتابع البيان: "الاتحاد البرتغالي لكرة السلة يطبق بشكل صارم لوائح الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA)، والتي تنص على إمكانية استخدام اللاعبين الأدوات وفقًا لمعتقداتهم الدينية، شريطة أن تسمح بحرية التنقل وتضمن سلامة اللاعبين الآخرين المشاركين في الملعب"، ساردا الواقعة التي تعرضت لها فاطمة.
وكانت فاطمة حبيب، البرتغالية ذات الأصول الباكستانية والتي تبلغ من العمر 13 عامًا، تعرضت للاستبعاد قبل بداية مباراة فريقها أمام نظيره كلوب البوفيرا يوم الأحد الماضي، لرفضها خلع الحجاب والقميص الذي كانت ترتديه تحت الزي الرسمي للفريق، التزاما بتعاليم الدين الإسلامي.
وسمح حكم اللقاء لفاطمة حبيب بالحفاظ على حجابها، لكنه رفض ارتداء القميص، وأجبرها على مغادرة الملعب لحين التخلي عنه، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من اللاعبة.