احتمال خفض الفائدة يقود الإسترليني لأدنى مستوياته في أسبوعين
الإسترليني ينخفض بنسبة 0.1% مقابل الدولار في أواخر جلسة التداول ببورصة لندن إلى 1.3055 دولار، ليقبع قرب أدنى مستوياته في أسبوعين.
تراجع الجنيه الإسترليني، الجمعة، ليقبع قرب أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار، بعد أن انضم صانع ثانٍ للسياسات إلى محافظ بنك إنجلترا المركزي مارك كارني في التلميح إلى خفض محتمل للفائدة.
وحسب رويترز، قالت صانعة السياسات ببنك إنجلترا المركزي سيلفانا تنريرو إنها ستكون أميل لدعم خفض في أسعار الفائدة في الشهور المقبلة إذا لم يرتفع النمو، مما يعزز التلميحات بأن البنك المركزي متجه نحو ضخ مزيد من التحفيز في الاقتصاد.
ونزل الإسترليني 0.1% مقابل الدولار في أواخر جلسة التداول ببورصة لندن إلى 1.3055 دولار، ليقبع قرب أدنى مستوياته الخميس عند 1.3014 دولار، وهو أقل مستوى له منذ 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتراجعت العملة البريطانية بنفس النسبة تقريباً مقابل اليورو، مسجلة 85.13 بنس.
ويقول محللون إن الإسترليني يشهد ضعفاً في الوقت الراهن بسبب ضبابية حول علاقة بريطانيا التجارية في المستقبل مع الاتحاد الأوروبي بعد فترة انتقالية تنتهي بنهاية العام.
وكان الإسترليني سجل ذروة عند 1.3516 دولار و82.80 بنس لليورو، عندما فاز حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون في انتخابات 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وهي نتيجة اعتبر المستثمرون أنها تشير بوضوح إلى أن بريطانيا ستغادر أخيراً الاتحاد الأوروبي بعد تأجيل خروجها 3 مرات.