«رسالة من كامالا هاريس» تضع ساعي بريد في ورطة.. ما القصة؟
أقدم رجل على محاولة طعن ساعي بريد من أصول أفريقية في ولاية ميشيغان، بعد تلقيه رسالة دعائية من حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
ووفقًا لما أعلنه مكتب المدعي العام لمقاطعة أوكلاند، انفجر الرجل الذي يُدعى راسل فرانك فاليو (61 عامًا)، غضبًا عند رؤيته الرسالة في صندوق بريده وأطلق ألفاظًا عنصرية تجاه الساعي، معبرًا عن رفضه لتلقي رسائل من "المرأة السوداء"، في إشارة إلى نائبة الرئيس هاريس.
خلال الواقعة، قام فاليو بالتهجم على ساعي البريد باستخدام سكين في ولاية ميشيغان، إلا أن الأخيرة كانت مستعدة وتمكنت من التصدي له باستخدام رذاذ الفلفل الذي توزعه هيئة البريد على موظفيها لحمايتهم.
وأعلنت السلطات أن فاليو فر من مكان الحادث، ليتم العثور عليه لاحقًا في ساحة منزل أحد الجيران. وأفادت المدعية العامة كارين ماكدونالد بأن المتهم استخدم ألفاظًا عنصرية وهدد الساعي، وأن الحادثة تُعد جريمة كراهية.
تم توجيه تهمتين لفاليو؛ الأولى تتعلق بالاعتداء والثانية بالترهيب العرقي، وهي التهم التي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عامين، مع تحديد كفالة بقيمة 25,000 دولار. يُذكر أن لديه سجلًا إجراميًا يعود إلى الثمانينيات، وكان آخرها قضايا تتعلق بالعنف المنزلي وحيازة أسلحة.
هذا الحادث يأتي في وقتٍ تتصاعد فيه حدة التوترات السياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي ستشهد مواجهة بين كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب. الأسبوع الماضي، تعرض مكتب حملة هاريس في تيمبي، أريزونا، لإطلاق نار، وهو ما يبرز التوتر المتزايد بين الأطراف السياسية في البلاد.