تأجيل قضية فالبوينا يزيد الضغوط النفسية على بنزيمة

تأجيل الحكم في اتهام كريم بنزيمة عليه في ابتراز مواطنه ماتيو فالبوينا يزيد الضغوط النفسية على نجم ريال مدريد.. اقرأ التفاصيل.

اتسعت دائرة الدعوى المثارة في القضاء الفرنسي بمحكمة فيرساي بشأن ابتزاز نجم ريال مدريد كريم بنزيمة لزميله في المنتخب الفرنسي ماتيو فالبوينا على خلفية فيديو خادش للحياء، وذلك بعدما تم تأجيل إصدار الحكم في القضية لمدة شهرين، ليزيد ذلك من الضغوط النفسية على النجم الفرنسي ذي الأصول العربية.

وكان بنزيمة يمني النفس بحسم مسار القضية، الجمعة، وإصدار الحكم النهائي فيها ببراءته، ليتسنى له العودة للمنتخب الفرنسي، والتحمل من العبء النفسي الذي لازمه طوال الفترة الماضية بسبب التداعيات التي صاحبت القصة.

وترجع جذور القضية إلى تقديم شكوى من فالبوينا لاعب نادي ليون بشأن تعرضه لعملية ابتزاز جرى فيها ضم اسم بنزيمة لقائمة المتهمين بداعي صلته بالمبتزين الذين ساوموا اللاعب الفرنسي كي يدفع المال لهم بعد تهديدهم له بنشر فيديو فاضح، وذلك بعدما نصحه النجم المنحدر من أصول عربية بدفع المبلغ المطلوب لإنقاذ سمعته.

وصرح سيلفاين كورمييه، محامي بنزيمة في هذه القضية، لصحيفة "ماركا" الإسبانية بأن دفاعه قائم على التشكيك في الإجراءات المتبعة لاتهام موكله، في الوقت الذي لا تعد فيه المكالمة الهاتفية بين المتهمين والتي جرى فيها ذكر اسم لاعب ريال مدريد دليلا دامغا على تورطه، وإذا ما اعتبر القاضي ذلك فإنه ستتم تبرئة بنزيمة.

ويجري الضغط من جانب دفاع فالبونيا لاستدعاء لاعب منتخب فرنسا السابق جابريل سيسيه لسماع شهادته في القضية، حيث اتصل باللاعب وأخبره بوجود تسجيل مصور له، وذلك لمعرفة مصدر معلوماته بشكل دقيق، في الوقت الذي أدلى فيه بنزيمة أمام القضاء بأقوال بشأن مصدر المعلومات التي حصل عليها بخصوص شريط الفيديو المخل، قال فيها إنه حصل عليها بشكل غير مباشر عن طريق معلومة وصلته عبر أحد الأصدقاء.

وجرى استبعاد بنزيمة وفالبوينا من قائمة المنتخب الفرنسي التي شاركت في بطولة اليورو في الوقت الذي ترتفع مؤشرات استمرار حرمانهما من ارتداء قميص الديوك حتى يجري غلق ملف القضية وإصدار حكم نهائي بشأن المتورطين فيها.