اضطرابات البحر الأحمر تحرق خطط الموضة العالمية في الربيع

قال دانيال إرفر الرئيس التنفيذي لشركة "إتش آند إم"، ثاني أكبر سلسلة متاجر مدرجة في العالم لبيع الأزياء بالتجزئة إن الشركة أرجأت بعض أنشطتها التجارية بسبب اضطراب سلاسل التوريد العالمية الناجمة عن هجمات البحر الأحمر.

وقال إرفر، اليوم الأربعاء، إن الشركة أرجأت بدء بعض حملات الربيع والصيف للتكيف مع تأخر الشحن الناجم عن أزمة البحر الأحمر.

وأردف إرفر قائلا لرويترز في مقابلة: "أجرينا بعض التعديلات قصيرة الأجل على تاريخ البدء، وتاريخ تدشين الحملات"، موضحاً أن التأثير على ما هو متاح للعملاء لايزال طفيفاً. وأضاف أن مدة الإرجاء ستختلف من دولة إلى أخرى، لكنها قد تصل إلى حوالي أسبوعين في بعض الأسواق.

• «أفراد العائلة يختلفون».. رسالة «شي» لتهدئة مخاوف رؤساء شركات أمريكية
• غرفة أبوظبي ومجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج.. تعاون استراتيجي واعد 

وتجنبت شركات شحن المرور عبر قناة السويس بعدما أدت هجمات الحوثيين إلى أن تغير سفن الحاويات مسارها لتسلك طريق رأس الرجاء الصالح مما زاد من تكاليف الشحن، وتسبب في تأخير وصول الملابس والأحذية إلى أوروبا من مصانع في آسيا.

وفيما يتعلق بتقرير الربع الأول الذي صدر، اليوم الأربعاء، قالت الشركة إنها تراقب التطورات في البحر الأحمر وتعمل على تقليل أي تأثير على توفر منتجاتها وتكاليف الشحن ومستويات المخزون.

وقال إرفر إن الشركة اتخذت خطوات للحد من التعطيل، مثل مطالبة الموردين بشحن المنتجات في وقت أبكر من المعتاد، وتسريع الخطط لنقل الإنتاج إلى مناطق أقرب من العملاء.