٥ أسباب تؤدي إلى الحمل رغم تناول الحبوب بانتظام
كثير من السيدات ينتظمن في تناول حبوب منع الحمل لكنهن قد يحملن دون أن يعرفن أن هناك عدة أسباب أخرى يجب الحذر منها.
تعتقد العديد من النساء أن تناول حبوب منع الحمل يومياً كافياً لتجنب الحمل، لكن صحيفة "صن" كشفت نقلاً عن خبراء الرعاية الصحية بوزارة الصحة البريطانية أن هناك ٥ طرق قد تؤدي إلى الحمل، يجب أن تعرفها كل سيدة حتى لو كانت منتظمة في تناول الحبوب.
1. عدم تناولها في وقت مبكر
تناول حبوب منع الحمل في الصباح مرتبط بشكل أساسي بالتوقيت، وكلما تأخر الوقت قل احتمال مفعولها.2. الغثيان بعد تناولها
تناول الحبوب قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الغثيان، خاصة بسبب الأعصاب، وإذا شعرت بذلك في غضون بضع ساعات من تناول الحبوب، فذلك يعني أنه لن يكون لدى الجسم وقت كافٍ لتقبلها ولن يتقبلها.
من المستحسن التقيؤ في تلك الحالة خلال ٣ ساعات من تناولها صباحاً، ويجب التوجه إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن، لأنك قد تحتاجين إلى تناول حبة أخرى.
3. مؤشر كتلة الجسم العالي
لا تعمل حبوب منع الحمل مع أنواع معينة من الجسم، خاصة إذا كان لديك مؤشر كتلة جسم مرتفع، وفي هذه الحالة قد يتم استخدام وسائل منع حمل أخرى لا تتأثر بالوزن.
4. الأدوية والعلاجات العشبية
بعض الأدوية أو المنتجات العشبية يمكن أن تجعل حبوب منع الحمل أقل فعالية، ويشمل ذلك الأدوية التي ترفع مستويات إنزيمات الكبد، مثل الأدوية المضادة للصرع، أو نبتة سانت جون، أو الستيرويدات (لحالات مثل الربو)، كما أن بعض العلاجات المستخدمة في فيروس نقص المناعة البشرية والسل يمكن أن تجعله أقل فعالية.
5. تناولها أثناء التبويض
يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية داخل الجسم لمدة تصل إلى ٥ أيام، وإذا كنت في مرحلة التبويض، فيمكن للحيوانات المنوية والبيض الالتقاء والتسبب في الحمل، وتعمل حبوب الصباح على وقف الإباضة مؤقتاً، ولكن إذا كان المبيض أطلق بالفعل بيضة، فإن الحبوب لن تمنع الحمل.