الدوري الإنجليزي.. هل تستمر معاناة كريستيانو رونالدو أمام تشيلسي؟
تشهد الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، صداما من العيار الثقيل بين تشيلسي ومانشستر يونايتد على ملعب ستامفورد بريدج.
ويخوض مان يونايتد أولى مبارياته في البريميرليج تحت قيادة مدربه المؤقت مايكل كاريك، الذي خلف النرويجي أولي جونار سولشاير بعد إقالة الأخير من منصبه.
وتذوق "الشياطين الحمر" مرارة الخسارة في آخر جولتين، حيث هُزم على يد مانشستر سيتي (0-2) وواتفورد (1-4)، ليتراجع للمركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 17 نقطة.
وتلقى مان يونايتد دفعة معنوية قبل مواجهة "البلوز" المرتقبة، وذلك بعدما ضمن تأهله كمتصدر إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا بعد فوزه خارج أرضه على حساب فياريال الإسباني بنتيجة 2-0.
تاريخ سلبي
يعول مان يونايتد بشدة على أهداف الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو منذ عودته إلى النادي هذا الموسم، حيث سجل 10 أهداف في كافة البطولات حتى الآن، منها 4 في البريميرليج.
ولن تكون مواجهة تشيلسي هي الأولى من نوعها بالنسبة لهداف يونايتد، الذي لعب ضد الفريق اللندني لسنوات طويلة خلال حقبته الأولى على ملعب أولد ترافورد بين عامي 2003 و2009.
رغم ذلك، فإن صاحب الـ36 عاما يملك تاريخا سلبيا ضد تشيلسي، حيث لم يسبق له هز شباك الفريق اللندني في البريميرليج حتى الآن.
ويعد تشيلسي هو الفريق الذي خاض ضده رونالدو مواجهات أكثر من كافة الفرق التي عجز عن هز شباكها على مدار مسيرته.
وخاض "الدون" 15 مباراة ضد "البلوز" بكافة البطولات، لم يحقق الفوز خلالها سوى في 6 مناسبات، بينما تلقى 6 هزائم وحسم التعادل مباراة واحدة.
رغم ذلك، سجل رونالدو هدفا ثمينا في شباك تشيلسي، ذلك الذي جاء خلال مباراة مان يونايتد ضده في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008، والتي شهدت تتويج الشياطين الحمر بلقبه الأخير في البطولة.
رغم ذلك، فإن هناك جانب مشرق قد يفتح الباب أمام تسجيل رونالدو أول أهدافه ضد تشيلسي، وهو فشل الأخير في تحقيق أي فوز على فريقه خلال آخر 7 مواجهات بينهما.
وشهدت آخر 4 زيارات لمان يونايتد لملعب ستامفورد بريدج، خروجه فائزا في 3 منها.
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OSA= جزيرة ام اند امز