رئيس كتالونيا المُقال يتحدى القضاء الإسباني
رئيس كتالونيا الانفصالي المُقال تجاهل استدعاء المحكمة العليا الإسبانية له.
رفع رئيس كتالونيا الانفصالي المُقال راية التحدي في معركته أمام الحكومة الإسبانية، الأربعاء، وتجاهل استدعاء المحكمة العليا في مدريد له.
وطالبت المحكمة من كارلس بودجمون المتواجد في بروكسل منذ، الإثنين الماضي، المثول أمامها في تهم تتضمن التمرد وبث الفتنة في الإقليم.
ولكن محامي بودجمون البلجيكي بول بيكارت أكد، مساء أمس الثلاثاء، أن موكله لن يعود إلى إسبانيا لوجود "احتمال كبير بأن يتعرض للاعتقال".
ولدى سؤاله على قناة "إن أو إس" الهولندية إن كان بودجمون سيعود، قال بيكارت "بحسب ما أخبرني، لن يحصل ذلك". وأوضح أيضا لقناة "في تي إم" البلجيكية الناطقة بالهولندية "لا أتوقع عودته إلى إسبانيا خلال الأسابيع المقبلة".
وفي حال لم يمثل بودجمون (54 عاما) أمام المحكمة، فبإمكان المدعين الإسبان إصدار أمر بتوقيفه من خلال مذكرة اعتقال دولية.
وقال بودجمون، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل الثلاثاء، قبل إعلان خبر الاستدعاء إلى المحكمة، إنه لن يعود قبل أن يحصل على ضمانات بأن الإجراءات القانونية ستكون محايدة.
وأصر على أن حكومته لا تزال "شرعية" رغم إقالتها من قبل مدريد، الجمعة الماضي، مشيرا إلى أنه في بروكسل لأنه يسعى إلى الحصول على "الحرية والأمان".
وقال أمام عشرات الصحفيين "نريد إدانة تسييس النظام القضائي في إسبانيا وتوضيح أوجه القصور الديمقراطي التي تعاني منها الدولة الإسبانية إلى العالم".