رئيس الإمارات وملك ماليزيا يشهدان اختتام تمرين "نمر الصحراء 6"
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات القائد الأعلى للقوات المسلحة، والسلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، ختام التمرين العسكري "نمر الصحراء 6" المشترك بين القوات البرية الإماراتية والقوات البرية الماليزية.
يأتي التمرين المشترك "نمر الصحراء 6"- والذي نفذ في دولة الإمارات، في إطار حرص قيادتي البلدين الدائم على بناء شراكات متميزة بين البلدين ودعمها في جميع المجالات، وتوسيع آفاق التعاون بما يحقق الرؤية المشتركة في تبادل الخبرات وتعزيز العمل العسكري بين الجانبين، الذي يهدف إلى رفع مستوى الأداء والكفاءة القتالية والعمل بروح الفريق الواحد وفق استراتيجية الارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية للقوات البرية واكتساب الاحترافية في التعامل مع الأجهزة والأسلحة الحديثة في مختلف بيئات مسارح العمليات.
وحقق التمرين المشترك "نمر الصحراء 6" نجاحاً جسد ما وصل إليه منتسبو قيادة وزارة الدفاع من جاهزية عالية عبر خمسة عقود من الزمن من تدريبات عسكرية تهدف إلى رفع مستوى القدرات والكفاءة القتالية وتطويرها وفق استراتيجية الدفاع الوطني لدولة الإمارات، من خلال العمل الدؤوب والمستمر مع حلفائها الاستراتيجيين في مختلف أفرع القيادات الرئيسية للوزارة، بما يضمن حماية مقدرات الدولة ومصالحنا الوطنية داخل وخارج حدود الإمارات.
وقال اللواء الركن سعيد راشد علي الشحي، قائد القوات البرية بهذه المناسبة "فخورون بمستوى هذه العلاقة الاستثنائية مع القوات المسلحة الماليزية وتطورها".
وأشار إلى أن هذا التمرين هو السادس ضمن سلسلة تمارين "نمر الصحراء"، ولقد كانت مخرجاته متميزة عبرت عن مدى الجاهزية والأداء المحترف لكلا الطرفين من خلال مجريات أحداث التمرين والقدرة على تنفيذ المهام القتالية المشتركة بكل احترافية، ونتطلع دائما إلى تعميق التعاون العسكري بين قواتنا والقوات الماليزية الصديقة".
من جانبه، قال الفريق داتوك سيري محمد بن عبدالرحمن نائب قائد الجيش الماليزي "إن القوات المسلحة الماليزية عامة والجيش الماليزي خاصة فخور بالمشاركة مع أصدقائنا من القوات البرية الإماراتية في تمرين "نمر الصحراء"، مؤكدا أهمية هذا التمرين المشترك في تعزيز قابلية التشغيل البيني والتفاهم المتبادل بين القوات البرية في البلدين".
وقال "إن إجراء مثل هذه التدريبات يؤكد حرص الجانبين على تعزيز ما يخدم المصالح المتبادلة وتنفيذ مزيد من التمارين العسكرية المشتركة بين البلدين الصديقين".