رئيسة إثيوبيا: آبي أحمد يستحق نوبل للسلام عن جدارة
سهلى ورق زودي هنأت رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بفوزه بجائزة نوبل للسلام، مؤكدة أنه يستحقها عن جدارة.
هنأت رئيسة إثيوبيا سهلى ورق زودي، رئيس الوزراء آبي أحمد، الجمعة، بفوزه بجائزة نوبل للسلام، مؤكدة أنه يستحقها عن جدارة.
- رئيس وزراء السويد عن فوز آبي أحمد بجائزة نوبل: مصدر إلهام عالمي
- حمدوك مهنئا آبي أحمد لحصده نوبل للسلام: مصدر فخر لإثيوبيا وأفريقيا
وقالت زودي في تغريدة على حسابها الرسمي على "تويتر": إن "آبي أحمد يستحق الجائزة عن جدارة وتهانينا لجميع الإثيوبيين في الداخل والخارج ونجدد التزامنا بالتكاتف والعمل من أجل السلام والرخاء في بلادنا ومنطقتنا وأفريقيا".
وكانت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل قررت منح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي جائزة نوبل للسلام لعام 2019، لمبادرته الحاسمة التي أفضت لحل النزاع الحدودي مع الجارة إريتريا.
وقال بيان نشره الموقع الرسمي لجائزة نوبل إن آبي أحمد عندما أصبح رئيساً للوزراء في أبريل/نيسان 2016 أعرب بوضوح عن رغبته في استئناف محادثات السلام مع إريتريا.
وفي تعاون وثيق مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، سارع آبي أحمد إلى وضع مبادئ اتفاقية السلام لإنهاء وضع "اللاسلم واللاحرب" القائم منذ فترة طويلة بين البلدين.
ووردت هذه المبادئ في المواثيق التي وقعها آبي أحمد وأفورقي في العاصمة الإريترية أسمرا ومدينة جدة السعودية في يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول الماضيين.
وأوضح البيان أن أحد أهم أسباب الانفراجة في الأزمة بين البلدين كان استعداد آبي أحمد غير المشروط لقبول قرار أصدرته لجنة الحدود الدولية في عام 2002.
وكانت إثيوبيا قد تعهدت بالانسحاب من المناطق الحدودية المتنازع عليها مع إريتريا.
وأضاف البيان: "السلام لا ينشأ بأفعال طرف واحد. وعندما مد الرئيس الإثيوبي آبي يده بالسلام، وجدت يد الرئيس أفورقي الممدودة، ما أسهم في إضفاء الطابع الرسمي على عملية السلام بين البلدين".
وأعربت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل عن أملها في أن "يساعد اتفاق السلام على إحداث تغيير إيجابي لجميع سكان إثيوبيا وإريتريا".
وأشاد البيان بالإصلاحات التي حققها آبي في إثيوبيا، والتي "أعطت العديد من المواطنين الأمل في حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً".
وأوضح أن آبي أمضى أول 100 يوم له في منصبه كرئيس للوزراء في إنهاء حالة الطوارئ بالبلاد، ووقف الرقابة الإعلامية، والعفو عن آلاف السجناء السياسيين، وإضفاء الشرعية على جماعات المعارضة المحظورة.
وأشار البيان أيضاً إلى مشاركة آبي في عمليات سلام ومصالحة أخرى في شرق وشمال شرقي أفريقيا.
ففي سبتمبر/أيلول 2018، شارك آبي وحكومته بنشاط في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إريتريا وجيبوتي بعد سنوات عديدة من العداء السياسي.
كما يسعى رئيس الوزراء الإثيوبي إلى إنهاء نزاع بين كينيا والصومال على منطقة بحرية.